في خضم الجدل المتصاعد حول ما تردد عن قرب هدم منازل سكان المكانسة ونزع ملكياتهم، خرج رئيس مقاطعة عين الشق، شفيق بنكيران، عن صمته ليوضح حيثيات الموضوع، واضعا حدا لما وصفه بـ”الإشاعات المغرضة” التي تسببت في بلبلة داخل الأوساط المحلية.
وكتب بنكيران، في توضيح نشره على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، أن الأخبار التي يتم تداولها بخصوص تحرك جرافات لهدم المنازل بمنطقة المكانسة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا بعبارات واضحة أن “هذا الأمر غير وارد إطلاقا”.
الرئيس المنتخب شدد على أن لا وجود لأي قرار رسمي يتعلق ببرمجة عملية هدم أو إعادة إيواء في الوقت الراهن، مؤكدا أن ما يتداول ليس سوى إشاعات لا ينبغي الانسياق وراءها.
وفي الوقت ذاته، ذكر بنكيران بأن منطقة المكانسة عرفت في السنوات الأخيرة سلسلة من التدخلات التنموية ضمن مشروع إعادة تأهيل شامل، شملت تحسين البنية التحتية وتعزيز شبكات الطرق والتجهيزات الأساسية.
كما أشار إلى أن السلطات تواصل جهودها لتوفير خدمات عمومية إضافية، وإطلاق مشاريع تنموية لفائدة الساكنة، مؤكدا أن الهدف هو النهوض بالمنطقة وليس تهجير سكانها.
تصريحات رئيس مقاطعة عين الشق تأتي لتبديد المخاوف التي راجت مؤخرا، وتؤكد أن أي قرار يهم مستقبل السكان سيتم بشفافية وتواصل مباشر معهم، وفي إطار احترام القانون وكرامة المواطنين.