أثار مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة حالة من الغضب والاستياء، حيث يظهر شخصا يسرق غطاء بالوعة حديدي أمام أحد المحلات التجارية، تاركا وراءه فجوة خطيرة تهدد سلامة المارة.
وأعاد هذا التصرف الإجرامي إلى الأذهان حوادث مأساوية سابقة، من أبرزها حادثة سقوط طفلة في بالوعة صرف مياه الأمطار المفتوحة بمدينة بركان، والتي انتهت بالعثور عليها جثة هامدة، في مشهد صدم الرأي العام.
وأثارت الواقعة دعوات واسعة من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي بحزم لهذه السرقات،.. مطالبين السلطات بتطبيق أقسى العقوبات على المتورطين في سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي والاتصالات،.. نظرا للمخاطر الكبيرة التي تشكلها على حياة المارة،.. خاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد النشطاء على ضرورة تعزيز المراقبة وتشديد العقوبات،.. إلى جانب اعتماد حلول وقائية مثل استخدام أغطية غير قابلة للإزالة بسهولة أو تصنيعها من مواد لا تصلح للبيع كخردة،.. للحد من الدوافع المادية وراء هذه السرقات.