الأكثر مشاهدة

لطيفة رأفت أمام القضاء: “لم أكن زوجة إسكوبار.. بل ضحية أوهام المال والسطوة”

عرفت قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، لحظة مثيرة حين صعدت الفنانة المغربية الشهيرة لطيفة رأفت منصة الشهود في ملف ما بات يُعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه إلى جانب الحاج أحمد بن إبراهيم، كل من سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق.

الفنانة، التي أثارت شهادتها اهتمام الرأي العام، دافعت عن نفسها بقوة ضد اتهامات تقديم شهادة زور أو إخفاء معلومات، مؤكدة أنها لم تكن على علم بأي نشاط غير قانوني لطليقها، قائلة: “أنا أدافع عن لطيفة رأفت من هذا الذي ادعى أنه مستثمر، لكنه في الحقيقة تاجر مخدرات وأدين بذلك. هذا الأمر أساء لي كثيرا وآلمني”.

وفي سردها لتفاصيل حياتها معه، أشارت رأفت إلى أن ما يروج حول امتلاكه لملايير الدراهم مجرد وهم، مؤكدة أنها لم ترَ تلك الأموال، بل إن عمال الإصلاح بالمنزل كانوا لا يتقاضون أجورهم. وأضافت بمرارة: “كيف يكون مليارديرا ويترك زوجته، وهي فنانة معروفة، تشتغل في السهرات أربعة أشهر متواصلة بينما يقضي وقته في تدخين الشيشة؟”.

- Ad -

واستغربت الفنانة من وصفه بـ”إسكوبار الصحراء”، موضحة: “لو كان فعلا مليارديرا كما يقال، لما طلب طلاقا اتفاقيا وكنت أنا من تحملت مصاريفه. بل إني في اليوم الموالي للطلاق كنت مضطرة لإحياء سهرة في مهرجان موازين”.

رأفت أكدت أيضا أنها لم تكن تعلم بهوية مالك فيلا كاليفورنيا التي ارتبط اسمها بالقضية، مشيرة إلى أن طليقها كان يتحدث عن شرائها بمليارات الدراهم بوساطة من سعيد الناصري، لكنها لم تجد أي دليل على الملكية ولا حتى على عقد كراء. وأوضحت أنها رفضت السكن فيها لأنها لم تكن صالحة للعيش.

وختمت شهادتها بالتأكيد على أن ما عاشته كشف لها تدريجيا أن زوجها السابق لم يكن يملك سوى شركة صغيرة، بينما كان يغير السيارات كل بضعة أيام، وهو ما جعلها تشك في أن نشاطه مرتبط بتبييض الأموال، قبل أن يثبت القضاء أنه لم يكن سوى “واجهة لتاجر مخدرات”.

مقالات ذات صلة