حضرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، صباح اليوم الخميس، إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للإدلاء بشهادتها في القضية التي باتت تعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء”. حضورها، الذي جاء بعد استدعاء رسمي، كان بمثابة رد مباشر على الإشاعات والمغالطات التي طالتها في الفترة الأخيرة.
وبعد تأجيل الجلسة إلى غاية 2 أكتوبر 2025، صرحت رأفت لوسائل الإعلام بأن حضورها كان ضروريا لتفنيد كل الأخبار الكاذبة التي سببت لها ولعائلتها ظروفا نفسية صعبة. وذكرت الفنانة أنها لأول مرة في حياتها تحضر جلسة محاكمة، بعدما كانت تكتفي بمشاهدة ذلك في الأفلام. وأكدت أنها حضرت لترى كيف تسير الأمور، وكيف يدافع المحامون عن موكليهم، وأنها ليست “مع أي طرف” في القضية.
في تصريح أثار الجدل، قالت لطيفة رأفت إن “وجودها في الملف لا أهمية له البتة، وأن شهادتها فيه مجرد نقطة في بحر”، مشددة على أن القضية أكبر بكثير من أي تفصيل صغير يتعلق بها. وأضافت: “أتمنى الفرج للجميع”، في إشارة واضحة إلى جميع المتهمين، بمن فيهم زوجها السابق وسعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، الذي أدى خضوعه لعملية جراحية إلى تأجيل الجلسة.
وردا على تساؤل حول فيلا الناصري، أكدت رأفت أن “الفيلا التي أمتلكها اشتريتها بعرق كتافي، أما فيلا أخرى فلا علم لي بها”. هذه التصريحات القوية تعكس إصرار لطيفة رأفت على تبرئة نفسها من أي تهم قد تربطها بملف “إسكوبار الصحراء”، وإعادة الثقة لجمهورها الذي تابع قصتها عن كثب.