نفى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، بشدة وجود أية آثار جانبية مميتة للقاح “أسترازينيكـا”، مشددا على أن الشركة أشارت فقط إلى آثار جانبية نادرة جدا.
أكد آيت طالب أن التوصية باستخدام اللقاح جاءت من منظمة الصحة العالمية، وهي الجهة المختصة،.. وأنه لا يوجد دواء أو لقاح خال من آثار جانبية. وأوضح أن فوائد اللقاحات تفوق بشكل عام المخاطر المحتملة،.. مشيرا إلى أن الأثر الإيجابي للقاحات هو الأكثر سيطرة على الوضع.
وفيما يتعلق بالجدل حول تفويت بنايات وعقارات تابعة لوزارة الصحة إلى القطاع الخاص،.. نفى آيت طالب أن الأمر يتعلق بخصخصة، مؤكدا أن المنشآت الصحية لا تزال تابعة للدولة وستبقى كذلك.
إقرأ أيضا: أسترازينيكا تكشف عن آثار جانبية مميتة للقاح كورونا بسبب تخثر الدم
وأشار آيت طالب إلى أن قطاع الصحة العمومي يعتبر أساسيا، مؤكدا أن التحولات في القطاع تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية وتقديمها بشكل أفضل وأكثر شمولا، خاصة من خلال مشروع الوحدات الصحية المتنقلة الذي يهدف إلى تحسين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق النائية.
من جانبه، أكد آيت طالب أن لقاح “أسترازينيكـا” ليس له علاقة بحدوث حالات سكتة دماغية مفاجئة،.. مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات نادرة ومستعبدة الحدوث، وليس من الوارد أن تظهر بعد وقت طويل من تلقي اللقاح.
ختم آيت طالب حديثه بالتأكيد على أن قطاع الصحة يظل أساسيا ويجب تعزيزه وتطويره لضمان توفير خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.