قد يغيب المنتخب الجزائري لكرة القدم عن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب،.. إذ تدرس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هذا الخيار رسميا بهدف “إنقاذ لاعبيها” والاستعداد بشكل أفضل لتصفيات كأس العالم 2026.
وأشار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أن الوقت بين كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك قصير جدا، مما يضع ضغوطا كبيرة على المنتخبات. ومن خلال التغيب عن كأس الأمم الإفريقية، يمكن للجزائر التركيز بشكل كامل على التأهل لكأس العالم 2026.
هذه المقاطعة المحتملة تثير ردود فعل متباينة في كل من المغرب والجزائر. يدعم بعض المؤيدين الاتحاد الجزائري في تركيزه على بطولة كأس العالم،.. معتبرين أن هذه الخطوة ستساعد في تحسين أداء المنتخب في التصفيات والمنافسات العالمية. من جهة أخرى، يرى البعض أن هذه الخطوة تعد مجرد ذريعة وأنها تدخل في إطار السياسة الجزائرية التي تذهب إلى مقاطعة كل ما يتعلق بالمغرب.
إقرأ أيضا: المنتخب الجزائري ينهزم على أرضه أمام غينيا في التصفيات المؤهلة إلى المونديال
في غضون ذلك، تشير تقارير إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمارس ضغوطا على اللاعبين الجزائريين في الدوري المغربي للعودة إلى وطنهم أو اللعب في مكان آخر. ووفقا للتقارير، فقد قرر بعض اللاعبين الجزائريين مثل جايا مرباح (اتحاد طنجة)، إليس الشيتي،.. زكريا درعي (نادي الوداد الرياضي)، ورياض بنعياد بالفعل مغادرة المغرب.
ينتظر عشاق كرة القدم في الجارة الشرقية بفارغ الصبر القرار الرسمي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF)،.. والذي سيكون له تأثير كبير على مسار المنتخب الجزائري في الفترة القادمة. ومع اقتراب الموعد النهائي، تتزايد التوترات والترقب في الأوساط الرياضية الجزائرية لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور.