أعادت حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الواجهة، تنبؤات العرافة المصرية-اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، بسقوط طائرة في الأشهر الأولى من عام 2024.
فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مقابلة سابقة لـ ليلى عبد اللطيف، قالت فيه: “ستشغل طائرة العالم ولن ينجو منها أحد، وسيبقى العالم تحت الصدمة لمعرفة أسباب وظروف سقوطها”.
ورغم أن عبد اللطيف لم تحدد مكان سقوط الطائرة أو من على متنها، إلا أن البعض ربط بين تنبؤها وبين الحادثة التي وقعت في جبال زاغروس الإيرانية، يوم الأحد الماضي.
وتباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول صحة تنبؤ عبد اللطيف،.. بين مؤمنين بقدراتها على التنبؤ بالمستقبل، وبين من اعتبر كلامها عاما ومصادفة لا أكثر.
إقرأ أيضا: هل توقعت ليلى عبد اللطيف مأساة حريق حفل الزفاف في العراق ؟
يؤكد مؤيدو عبد اللطيف على صحة تنبؤاتها السابقة، مثل زلزال تركيا عام 2023،.. وحريق كاتدرائية نوتردام عام 2019، وزلزال الحوز بالمغرب، عام 2023. ويعتبرون أن تنبؤها بسقوط طائرة دليل آخر على قدراتها الخارقة.
بينما يرى معارضو عبد اللطيف أن كلامها مبهم وغامض، ولا يمكن اعتباره تنبؤا دقيقا. ويؤكدون على أن حوادث سقوط الطائرات تقع بشكل متكرر،.. وبالتالي فإن أي شخص يمكنه التنبؤ بوقوع مثل هذه الحادثة دون الحاجة لامتلاك قدرات خارقة.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة التنبؤات بالمستقبل تثير جدلا واسعا منذ القدم، بين مؤمنين بها ورافضين لها. ويحذر بعض الخبراء من مخاطر تصديق مثل هذه التنبؤات، لما قد تسببه من قلق وخوف لا داعي له،.. أو حتى دفع بعض الأشخاص إلى اتخاذ سلوكيات خاطئة. مشيرين إلى أنها لا تستند إلى العلم، وأن منطق الكلام العام الذي ينطبق على ثير من الاحداث،.. والصدفة، هو الذي يحكم هذا المجال.