عادت صاحبة الخبر ليلى عبد اللطيف عادت إلى منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يتعلق بتوقعاتها حول حفل زفاف في العراق. في الفيديو،.. قدمت ليلى عبد اللطيف توقعات بأن حفل الزفاف سيتحول إلى حدث حزين، حيث قالت: “تنتشر أخبار مفزعة في حفل زفاف، ومن الممكن أن يتحول هذا الحفل إلى مأتم.”
وفعليا، خلال الساعات الأخيرة،.. تحول حفل الزفاف في العراق إلى كارثة حقيقية،.. حيث فقد أكثر من 100 شخص حياتهم وأصيب أكثر من 150 آخرين بسبب اندلاع حريق في قاعة الأفراح في منطقة الحمدانية شمال شرقي محافظة نينوى العراقية. وقد اندلع الحريق بسبب استخدام الشماريخ، التي أشعلت النيران في سقف القاعة، وسرعان ما انتشرت النيران بشكل سريع في القاعة.
رواية الدفاع المدني في العراق
وأشار الدفاع المدني إلى أن الحادث تسبب في انبعاثات غازية سامة نتجت عن احتراق الألواح البلاستيكية السريعة الاشتعال.
وتفاقمت الوضعية بسبب إغلاق مخارج الطوارئ، حيث كان الباب الرئيسي الوحيد هو الوسيلة الوحيدة لدخول وخروج الضيوف. كما تبين أن معدات السلامة كانت غير ملائمة وغير كافية للمبنى.
إقرأ أيضا: جينيفر لوبيز تعود للأكشن بعد 25 عاما في فيلم “الأم”\
ليلى عبد اللطيف وتوقعات الفاجعة
ليلى عبد اللطيف، “خبيرة” تنجيم، توقعت هذا الحدث المأساوي فيما يبدو من خلال تحليلها وفهمها للأحوال الفلكية. إن هذا الحادث المأساوي يظهر كيف يمكن لما يسمى “خبراء الفلك” حسب زعم بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقديم توقعات وتحليلات حول الأحداث المستقبلية باستناد إلى “دراستهم” واختصاصاتهم.
استدعاء أشرف حكيمي للتحقيق في واقعة ترديد “الشعارات المهينة”
تجدر الإشارة إلى أن ليلى عبد اللطيف هي عرافة لبنانية شهيرة، معروفة بتوقعاتها المستقبلية. وقد اشتهرت ببعض التوقعات التي يزعم بأنها تحققت، مثل زلزال المغرب، والكارثة الطبيعية في ليبيا،.. ووصول المغرب إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم بقطر، وعدد من التوقعات الأخرى.
ولا توجد إجابة قاطعة على سؤال ما إذا كانت توقعات ليلى عبد اللطيف تصيب كيد الحقيقة. فحسب بعض المتابعين، تميل توقعات عبد اللطيف إلى أن تكون عامة وغير محددة، مما يجعل من الصعب التحقق منها. كما تميل توقعاتها إلى أن تكون بعيدة المدى. ومع ذلك، فقد أخطأت “العرافة” في بعض التوقعات، حيث كانت قد توقعت إعادة إنتخاب الرئيس الأمريكي السابق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتفوقه على الرئيس الحالي جو بايدن.