من جديد، تلفت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف الأنظار بتوقعاتها المثيرة التي تشعل جدلا واسعا بين الجمهور والمتابعين. في سلسلة من التوقعات التي صدرت في أوقات مختلفة، نجحت ليلى في رسم صورة دقيقة لما قد يحدث، حتى إن البعض يرون أن هذه التوقعات قد تحققت بشكل غير متوقع، خصوصا فيما يتعلق بكارثة طائرة الرئيس الإيراني.
التوقع الأول: يناير 2022
في بداية عام 2022، خرجت ليلى بتوقع صادم، مشيرة إلى أن العالم سيشهد رحيل شخصية بارزة. وأضافت أن الشوارع الإيرانية ستمتلئ بالحشود في مسيرة وداعية حاشدة خلف هذا الراحل الكبير، مع إعلان الحداد الرسمي في البلاد.
التوقع الثاني: ليلة رأس السنة 2023
في مايو 2022، أكدت ليلى عبد اللطيف توقعاتها مجددا، مشيرة إلى أن رئيس دولة سيتعرض لحادثة جوية وهو داخل الطائرة. وأوضحت أن هذه الحادثة ستثير القلق وتصبح حديث الصحافة ووسائل الإعلام العالمية. مع كل تصريح جديد، كانت التوقعات تزداد تشويقا وإثارة للقلق لدى المتابعين.
إقرأ أيضا: ما هي عواقب وفاة إبراهيم رئيسي على إيران؟
التوقع الثالث: مايو 2022
في ليلة رأس السنة لعام 2023، زادت ليلى عبد اللطيف من جرعة الإثارة بتوقعها الثاني، حيث قالت: “انفجار طائرة تحمل شخصية بارزة ومهمة ولا أستبعد أن تكون هذه الشخصية تابعة لأحد الرؤساء أو الزعماء بالعالم”.
التوقع الرابع: ليلة رأس السنة 2024
آخر توقعاتها المثيرة جاء في ليلة رأس السنة لعام 2024، حيث قالت: “حادثة طائرة تشغل العالم ولن ينجو منها أحد وذلك خلال الأشهر الأولى من هذه السنة، والعالم سيكون تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط الطائرة”.
هل هي مجرد صدفة أم قدرة خارقة؟
وتحقيق هذه التنبؤات أثار جدلا واسعا حول صحة توقعات ليلى عبد اللطيف، ودفع الكثيرين إلى التساؤل عن مصدر معلوماتها وكيفية قدرتها على التنبؤ بالمستقبل.
يرجع البعض صحة تنبؤات عبد اللطيف إلى مجرد صدفة، بينما يرى آخرون أنها تمتلك قدرة خارقة على التنبؤ بالمستقبل.
وبغض النظر عن صحة تنبؤات ليلى عبد اللطيف، تبقى ظاهرة العرافة محيرة ومثيرة للجدل،.. حيث يعتقد البعض بقدرات العرافين الخارقة، بينما ينكرها البعض الآخر ويعتبرها مجرد خرافات.