وسط حالة من الترقب التي تسود الأوساط السياسية والإدارية، حل الملك محمد السادس، مساء أمس الثلاثاء، بمدينة الرباط قادما من الدار البيضاء، في زيارة ينتظر أن تمهد لانعقاد مجلس وزاري مرتقب خلال الساعات المقبلة.
وبحسب ما توفر لجريدة “آنفا نيوز” من معطيات، فإن جدول أعمال هذا المجلس سيحمل بين طياته قرارات مؤثرة، أبرزها المصادقة على تعيينات جديدة في مؤسسات استراتيجية وشركات عمومية، إضافة إلى حركة تغييرات تشمل مسؤولين كبارا على رأس الولايات والعمالات. وتشير التوقعات إلى أن التعيينات القادمة ستطول أسماء من الصف الأول في وزارة الداخلية، مع ترجيح تعيين وزير سابق من حكومة أخنوش ضمن لائحة الولاة أو العمال الجدد.
وفي خضم هذه الأجواء، تداولت مجموعات “واتساب” بشكل واسع خلال الأيام الماضية لائحة غير مؤكدة لأسماء قيل إنها ستغادر أو تعين ضمن المناصب السامية. غير أن مصادر متطابقة نفت صحة هذه القائمة، معتبرة أنها مفبركة، لكنها في الوقت نفسه لم تستبعد حصول تغييرات عميقة في تركيبة الإدارة الترابية، خصوصا في ظل وجود توجه داخل وزارة الداخلية نحو ضخ دماء جديدة والاستغناء عن بعض الوجوه التي ارتبطت بالعهد السابق.
إقرأ أيضا: الملك محمد السادس يترأس مجلس وزاري بالدار البيضاء: تعيينات ومشاريع استراتيجية جديدة
وينتظر أن تشمل التغييرات المرتقبة أيضا عددا من المديريات المركزية، بسبب بلوغ بعض المسؤولين سن التقاعد، وهو ما يفرض إعادة هيكلة واسعة داخل “أم الوزارات” لضمان الاستمرارية وتجويد الأداء.