خلال جلسة استثنائية لمجلس جهة الدار البيضاء – سطات ، كشف الوالي محمد أمهيدية عن أولويات عمله في الجهة، مؤكدا أن هناك تحديات ،.. وانتظارات هامة من قبل السكان. حيث ألقى الوالي الضوء خلال جلسة الاستثنائية على بعض المحاور الرئيسية التي سيكون تركيزه عليها،.. معتبرا أن هذه الأولويات تتلخص في قضايا حيوية. في مقدمة هذه القضايا، أشار إلى مشكلة الري والجفاف التي تستدعي اهتماماً فوريا وحلولا جادة. كما أكد الوالي على أهمية خلق فرص عمل للشباب في الجهة، والعمل على تسهيل وتحسين وسائل التنقل فيها.
بالإضافة إلى ذلك،.. ألمح الوالي إلى ضرورة مواجهة ظاهرة دور الصفيح والعمل على إيجاد حلول نهائية للمنازل المعرضة للانهيار. وفي ختام كلمته،.. أكد محمد أمهيدية على تكثيف الجهود لتحقيق هذه الأولويات وتلبية توقعات السكان في مختلف المجالات.
وأكمل المتحدث، وهو يخاطب مستشاري جهة الدار البيضاء – سطات، قائلا: “إن هذه الأولويات تشكل خارطة الطريق التي سنعتمد عليها في مسار أعمالنا المستقبلي. علينا أن نركز جميع جهودنا ومواردنا على تحقيق هذه الأهداف الحيوية.”
وأضاف بتحفظ: “نحن ملزمون بربح هذا الرهان من خلال التفاني في العمل وتكثيف الجهود. العمل هو المفتاح لتحقيق تلك الأهداف، وعلينا أن نكون ملتزمين بالعمل المستمر والفعال لضمان تلبية توقعات المواطنين وتحسين جودة حياتهم.”
أما بالنسبة للتحضيرات للتظاهرات الكروية الكبرى التي تستعد مدينة الدار البيضاء لاستضافتها،.. أوضح الوالي أن هناك جهودا جارية حاليا لتجهيز مركب محمد الخامس،.. حيث يتم التنسيق لضمان أفضل الظروف لإقامة هذه الفعاليات الرياضية الكبيرة.
وأضاف أنه يتم العمل أيضا على إنجاز المركب الكبير في سيدي سليمان،.. مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الدراسات التمهيدية المتعلقة به في الأيام المقبلة. هذا يشير إلى التزام الجهات المعنية بتطوير البنية التحتية الرياضية وتوفير المرافق المناسبة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في المنطقة.
تنصيب والي محمد أمهيدية جديد لجهة الدار البيضاء – سطات
في 19 أكتوبر الماضي،.. عين الملك محمد السادس السيد محمد أمهيدية واليا لجهة الدار البيضاء – سطات،.. وعاملا على عمالة الدار البيضاء. وعلى الفور،.. بدأ الوالي الجديد مباشرة بعد تنصيبه في تنظيم اجتماعات مكثفة مع ممثلي السلطات على مستوى عمالات المقاطعات التابعة له.
تمت هذه الاجتماعات بهدف وضع خارطة العمل المستقبلية، حيث تم التركيز على التحديات والأولويات التي تواجه المنطقة. كما شرع الوالي في قيام بزيارات ميدانية لمختلف المقاطعات لفهم الواقع الترابي بشكل أفضل،.. والوقوف على حالة المشاريع التي تزال في مرحلة الإنجاز.
يتضح من هذه الخطوات التي اتخذها الوالي حديثا أنه ملتزم بفحص وفهم تفصيلي للمشاكل والفرص في الجهة التي يديرها، وذلك بهدف تحديد استراتيجيات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة السكان.