لم تخف الفنانة المصرية مروة ناجي شعورها بالفخر بعد النجاح الباهر لحفلها الأخير في قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب، مدينة الدار البيضاء. هذا الحفل الذي شهد حضورا جماهيريا لافتا، لم يكن مجرد عرض فني عابر، بل لحظة استثنائية رسمت في ذاكرتها معاني المحبة والوفاء من جمهور وصفته بـ”الراقي والعاشق للفن الحقيقي”.
مروة، التي باتت تحظى بمكانة خاصة في قلوب معجبيها، عبرت عن امتنانها العميق لحفاوة الاستقبال التي لاقتها، مؤكدة أن الأجواء التي عاشتها خلال الحفل تجاوزت كل التوقعات. وقالت في تصريح صحفي إن هذا النجاح هو “وسام شرف” ستحتفظ به طويلا، خصوصا وأنه جاء من جمهور يعرف جيدا معنى الأصالة والطرب الرفيع.
وفي تعليقها على التفاعل داخل القاعة، كشفت الفنانة مروة ناجي أن طاقة الجمهور الإيجابية دفعتها لبذل أقصى ما لديها، معتبرة أن هذا النوع من اللقاءات هو ما يحيي في الفنان رغبته للاستمرار والإبداع. وأضافت أن الجمهور المغربي ليس فقط جمهورا متذوقا للفن، بل “صديق وفي للفنانين”، مشيرة إلى أنها خرجت من الدار البيضاء وهي محملة بطاقة فنية جديدة تدفعها لمزيد من العطاء.
إقرأ أيضا: ليلة موسيقية بنكهة خليجية.. الجسمي يحيي سهرة فنية في قلب البيضاء
ويأتي هذا الحفل ليؤكد مجددا أن المغرب لا يزال وجهة محببة للفنانين من مختلف أنحاء العالم، خاصة أولئك الذين يحملون في صوتهم صدى الزمن الجميل، ويقدمون للجمهور جرعة من الطرب الأصيل، في زمن تغزوه الإيقاعات السريعة والموجات التجارية.