أثارت الفنانة المغربية مريم حسيـن جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الأخيرة التي دعت فيها إلى تدريس التربية الجنسية للأطفال في المدارس. جاء ذلك خلال ظهورها كضيفة على إحدى القنوات العربية، حيث شددت على أهمية إدراج التربية والتوعية الجنسية في المناهج الدراسية.
وأكدت مريم حسيـن أن التوعية الجنسية يجب ألا تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل يجب أن تكون جزءا من مناهج التعليم المدرسي. وأضافت أنه من الضروري تدريس التربية الجنسية في المؤسسات التعليمية، مع إدراج برامج خاصة بهذا الموضوع على التلفزيون.
وأشارت حسين إلى ضرورة تنظيم حملات توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي والتلفزيون، لتعزيز الفهم الصحيح للتربية الجنسية بين الأطفال والشباب.
إقرأ أيضا: مشروع لدعم التربية الجنسية في المغرب وتونس يشهد النور
تصريحات مريم حسيـن أثارت ردود فعل متباينة في المجتمع، حيث تجاوزت الآراء الانتقادات الحادة لتشمل أيضا دعما وتأييدا لمقترحها. هناك فئة من الأشخاص اعتبروا دعوتها لتضمين التربية الجنسية في المناهج الدراسية خطوة مهمة نحو توعية الاطفال وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لفهم الجوانب الصحية والاجتماعية للعلاقات الجنسية.
من جهة أخرى، أبدى البعض القلق من إدراج مواضيع الجنس في المناهج الدراسية،.. معتبرين أنها يجب أن تبقى مسؤولية الأسرة وليست من مهام المدرسة. كما أعرب آخرون عن مخاوف بشأن تأثير ذلك على الأطفال،.. مشددين على أهمية الحفاظ على براءة الطفولة وعدم تعريضهم لمواضيع قد تكون مبالغ فيها لسنهم.