أفادت مصادر إعلامية جزائرية بأن رئيس البلاد، المعين من قبل الطغمة العسكرية الحاكمة، أقال مستشاره الخاص محمد بوعكاز، بعد تورطه في فضيحة أخلاقية مع ابنة الرئيس عبد المجيد تبون.
وأوضحت المصادر أن المستشار بوعكاز استغل منصبه داخل القصر الرئاسي،.. حيث يقطن الرئيس مع أسرته، للتقرب من ابنة تبون الصغيرة والاعتداء على شرفها،.. مستغلا قلة تجربتها في الحياة والحصار الذي يفرضه العسكريون على محيط إقامة تبون. هؤلاء العسكريون يراقبون كل صغيرة وكبيرة داخل القصر،.. وسط صراع أجنحة السلطة والخوف من خروج الأمور عن السيطرة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في سبتمبر المقبل.
وللتغطية على هذه الفضيحة التي انكشفت أثناء غياب تبون،.. سارع الرئيس إلى إقالة بوعكاز،.. رغم أن تاريخ تعيينه كان في منتصف 2022 ورغم قربه من الرئيس واطلاعه على أسرار قصر المرادية.
إقرأ أيضا : وزارة الخارجية المالية تصفع الجزائر بسبب صبيانية تبون وحاشيته
وفي هذا الصدد،.. أفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن تبون قرر “إنهاء مهام محمد بوعكاز مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالمديرية العامة للتشريفات،.. لارتكابه أخطاء جسيمة ومخالفة أخلاقيات المهنة”.
إلا أن مصادر مقربة أكدت أن إقالة بوعكاز جاءت بعد الكشف عن تورطه في علاقة غير مشروعة مع ابنة تبون الصغرى،.. وأن تبون عجز عن اتخاذ إجراءات انتقامية أخرى بسبب امتلاك بوعكاز تسجيلات وصورا لابنته في أوضاع مخلة،.. مما قد يؤثر على المسار السياسي للرئيس وطموحاته لولاية ثانية. ويرجح البعض أن تكون القضية عملية محبوكة من قبل المخابرات العسكرية للضغط على تبون لقبول شروطهم والاستمرار في خدمة أجندتهم.