تحولت رحلة العودة للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة من الشيلي إلى المغرب إلى لحظة إنسانية مؤثرة، بعدما تعرّض أحد المشجعين المغاربة على متن الطائرة لوعكة صحية مفاجئة، استدعت تدخلا عاجلا أنقذ حياته من خطر محقق.
فقد كشفت صفحة “Moroccan Aviation” على موقع فيسبوك أن الحادث وقع أثناء رحلة الخطوط الملكية المغربية التي كانت تقل المنتخب المتوج بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة بعد فوزه التاريخي على الأرجنتين.
وأوضحت المعطيات أن المشجع المغربي شعر بتوعك حاد وهو في الجو، ما استدعى تدخلا سريعا من طرف الطاقم الطبي المرافق للمنتخب الوطني، إلى جانب طاقم الطائرة، حيث تم تنفيذ الإسعافات الأولية في الوقت المناسب وباحترافية عالية، لينجو المسافر من أزمة كادت أن تكون مأساوية.
وأكد المصدر ذاته أن الحالة الصحية للمشجع مستقرة الآن، وأنه يتلقى العناية اللازمة بعد الهبوط، وسط ارتياح واسع بين الركاب واللاعبين الذين عاشوا لحظات من الترقب والتأثر الشديد.
الواقعة، التي وصفت بـ“الإنسانية والبطولية”، لاقت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغاربة عن فخرهم بالطاقم الطبي وبأفراد المنتخب الذين أظهروا مرة أخرى أن الروح الوطنية لا تترجم فقط داخل المستطيل الأخضر، بل أيضا في المواقف التي تمتحن الإنسانية.
مشهد امتزجت فيه مشاعر الفخر بالإنجاز الرياضي، والعرفان بالجميل للطاقم المغربي الذي سجل هدفا آخر، لكن هذه المرة، في مرمى الخطر والموت.