في عملية نوعية، تمكنت القوات الجوية المغربية من تحييد قائد الناحية السادسة في جبهة البوليساريو، ونائبه، وعدد من المسلحين.
تمكنت الطائرات الهجومية بدون طيار “درون” التابعة للسلاح الجو المغربي من تنفيذ عملية قصف ناجحة أمس الأحد، أسفرت عن مقتل عدة عناصر إرهابية. وفقًا للمعلومات الحصرية التي حصلت عليها المصادر الخاصة لموقع “أنفا نيوز”، فإن العناصر التابعة لمرتزقة البوليساريو حاولوا التسلل إلى المناطق العازلة قرب الحدود الموريتانية، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة الملكية المغربية.
وفي إطار الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب، استخدمت وسائل الرصد المتقدمة للجيش المغربي لرصد عملية التسلل والتصدي للتهديد في منطقة تعرف باسم “المطارك”، مما أسفر عن تصفية عدد من العناصر الإرهابية، ولكن العدد الدقيق للقتلى لم يتم الكشف عنه.
وفي نفس السياق، أكدت بعض المصادر داخل المخيمات مصرع 5 من مليشيات البوليساريو في هذه العملية، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن هناك أعدادا أكبر من القتلى نتيجة لعمليات قصف متكررة وتحليق مكثف للطائرات المسيرة المغربية في مناطق “الزكولة” و “مهاجر” بالمناطق العازلة.
وحسب ما ورد من معطيات، فقد أسفر القصف المغربي إلى مقتل قائد الناحية السادسة لمليشيا البوليساريو،.. المسمى قيد حياته سيدي مهدي أحمد، ونائبه، في هذه العملية الناجحة. ويذكر أنه تم تعيين القيادي حديثا بعد مقتل القائد السابق للناحية في شتنبر الماضي،.. وهو الحدث الذي هز البوليساريو وأدى إلى إعلانها الحداد لثلاثة أيام.
في السياق نفسه، تسعى الجزائر، التي تكبدت مليشياتها الإرهابية “البوليساريو” خسائر كبيرة،.. إلى التمويه ونشر أخبار زائفة عبر قنواتها الرسمية. وأعلنت الجزائر أمس عن مقتل مدنيين في قصف منسوب إلى القوات المغربية،.. في محاولة لتضليل الرأي العام بشأن الأحداث الحقيقية.
وفي هذا السياق، يستمر النظام الجزائري في نشر دعاية كاذبة بهدف تضليل الرأي العام،.. خاصة بعد تكبيد الجيش المغربي للذراع الإرهابي للنظام الجزائري ضربة قوية. ويتبع النظام استراتيجية التضليل والتشويش في محاولة لتشويه صورة المغرب وخداع الرأي العام.