في خطوة تعكس طموح المغرب لاحتضان أرقى التظاهرات الكروية العالمية، أعلنت الشركة الهولندية SGL System، المكلفة بإدارة العشب الطبيعي لملعب مولاي عبد الله بالرباط، عن تجهيز الملعب بمنظومة تكنولوجية متطورة تستخدم لأول مرة في القارة الإفريقية.
تجهيزات متقدمة استعدادا لـ”كان 2025″ و”مونديال 2030″
الملعب الذي يعد من أبرز المنشآت الرياضية بالمملكة،.. تم تأهيله ليكون في مستوى كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030،.. من خلال تزويده بمجموعة من المعدات المتطورة المخصصة لتحفيز نمو العشب والحفاظ على جودته، في مختلف الظروف المناخية.
ووفقا لمعطيات تقنية نشرتها الشركة، فقد تم تركيب:
6 وحدات LED440 عالية الكثافة
2 وحدة LED120 للمعالجة الدقيقة
6 وحدات TurfPods ذكية لمراقبة التربة والرطوبة
قاعدة TurfBase لإدارة العمليات الزراعية بشكل متكامل
إضاءة LED.. تقنية ذكية لتحفيز النمو الطبيعي
هذا النظام يمكن من خلق بيئة مثالية لنمو العشب الطبيعي على مدار السنة،.. بفضل إضاءة LED مصممة خصيصا لتزويد النباتات بالأطوال الموجية المناسبة لتعويض نقص أشعة الشمس خلال فترات الشتاء أو الظواهر المناخية غير الملائمة.
اعتماد ملعب مولاي عبد الله على هذه التكنولوجيا الفائقة، لا يهدف فقط إلى تحسين جودة الأرضية،.. بل يعكس أيضا رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل المغرب من بين الدول الرائدة قاريا في مجال تدبير البنيات التحتية الرياضية وفق المعايير العالمية.
هذه الخطوة تندرج ضمن ورش التأهيل الشامل للملاعب الوطنية تحضيرا للمواعيد الكروية الكبرى،.. حيث يسعى المغرب إلى تقديم نسخة استثنائية من كأس إفريقيا للأمم 2025،.. مع التحضير المبكر لموعد كأس العالم 2030 الذي سيجمعه بإسبانيا والبرتغال.

