الأكثر مشاهدة

ملعب مولاي عبد الله يتخذ شكله النهائي.. “صرح كروي” بسعة 68 ألف متفرج يستقبل المنتخب قريبا

يواصل ملعب مولاي عبد الله بالرباط تحوله الجذري، حيث تظهر آخر الصور مراحل متقدمة من الأشغال الهيكلية التي تهدف إلى جعله أيقونة معمارية ورياضية عالمية. الملعب الأيقونة عبارة عن هيكل معدني ضخم ومتشابك يحيط بالهيكل الخرساني، تدعمه عشرات الرافعات المنتشرة حول محيطه، ما يعكس حجم المشروع الطموح والجهود الجبارة المبذولة. الواجهة الخارجية لم تكتمل بعد، حيث وصلت أشغال التسقيف والتغطية إلى مراحل جد متقدمة، في حين أن عملية تركيب المقاعد على وشك الانتهاء، وعملية التعشيب انتهت، بينما المرافق الداخلية في مرحلة التشطيب النهائي.

يمر ملعب الأمير مولاي عبد الله بعملية إعادة بناء واسعة النطاق ليتوافق مع أحدث المعايير الدولية. فقد تم هدم المركب القديم القديم، بما في ذلك مضمار ألعاب القوى، لإفساح المجال لتصميم مستطيل جديد يضمن تجربة بصرية أفضل للجماهير ويزيد من قرب المدرجات من أرضية الملعب. هذا التغيير الجوهري يهدف إلى تحويله إلى ملعب مخصص لكرة القدم بشكل كامل.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن سعة الملعب ستصل إلى حوالي 68,700 متفرج بعد الانتهاء من الأشغال، مما يجعله أحد أكبر الملاعب في المغرب. وقد خصصت الحكومة المغربية ميزانية ضخمة تصل إلى 300 مليار سنتيم لإعادة بناء الملعب ومرافقه، والتي تشمل أيضا ملعبا مجاورا لألعاب القوى بسعة 22.000 مقعد، ومواقف سيارات تحت أرضية وممرات ومداخل جديدة.

- Ad -

ومن المنتظر أن يكون ملعب مولاي عبد الله جاهزا بحلول شتنبر من العام الجاري 2025 وفقا لتصريحات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليكون أحد الملاعب الرئيسية التي ستستضيف كأس الأمم الإفريقية 2025 التي سيحتضنها المغرب، بالإضافة إلى كونه جزءا أساسيا من ملف استضافة كأس العالم 2030 المشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وفي إطار الاستعدادات لهذه الاستحقاقات الكبرى، يرجح بشكل كبير أن يستضيف الملعب مباراتي المنتخب المغربي المقبلتين، بمجرد الانتهاء من الأشغال وتجهيزه بالكامل، ليكون بذلك مسرحا جديدا لإبداعات أسود الأطلس ومركزا للإشعاع الرياضي في المنطقة.

مقالات ذات صلة