أثارت الصور التي ظهرت فيها مليكة بلعواد، إحدى المشاركات في الموسم الأول من برنامج “قسمة ونصيب”، برفقة المنتج نبيل عيوش والمخرج هشام الجباري، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. حيث اعتبر بعض النشطاء أن ارتباطها السريع بأسماء فنية بارزة في المغرب، بعد فترة قصيرة من انتهاء البرنامج، يعزز فكرة السعي وراء الشهرة والمال على حساب القيم الأخلاقية.
وتعرض المخرج هشام الجباري لانتقادات حادة من قبل مستخدمي وسائل التواصل، الذين اتهموه بالمساهمة في “تدهور” المشهد الفني، وذلك من خلال إصراره على إشراك مشاهير السوشيال ميديا في أعماله الفنية، على حساب خريجي المعاهد الفنية المعترف بها، وذوي الخبرات الأكاديمية.
ووفقا لمصدر مقرب، زارت مليكة بلعواد مؤخرا مقر شركة “عليان للإنتاج” في الدار البيضاء،.. حيث ناقشت بنود تعاونها في مشروع فني جديد مع المنتج نبيل عيوش. وقد التقطت الصورة التي أثارت الجدل مع المخرج هشام الجباري في إطار لقاء عابر،.. دون أي ارتباط مباشر بأعمال مستقبلية معه.
وكانت مليكة بلعواد قد حققت شهرة واسعة بعد ظهورها في برنامج “قسمة ونصيب”،.. الذي أثار بدوره الجدل بسبب “جرأة” أزيائها وأسلوب حديثها. البرنامج الذي تم تصويره في تركيا، جمع مجموعة من الشبان والشابات من دول عربية مختلفة على جزيرة معزولة،.. بهدف اكتشاف شريك الحياة المثالي، حيث يتم تتويج ثنائي واحد في الحلقة الأخيرة، مع منحهما جائزة مالية.
رغم الشهرة التي حققتها، عبرت مليكة عن ندمها على المشاركة في البرنامج،.. مؤكدة أن ما ظهر على الشاشة لا يعكس شخصيتها الحقيقية، بل شوه سمعتها. وأضافت أنها لم تنسحب من البرنامج رغم استيائها، بسبب التزامها بعقد مكون من 30 صفحة،.. مكتوب باللغة التركية، والذي كان يتطلب منها دفع غرامة مالية كبيرة في حال الانسحاب.