في مفاجأة غير متوقعة، وبعد مكالمة هاتفية مثيرة، جرت أحداث مشوقة على الهواء مباشرة في برنامج “مومو رمضان شو”، حيث قادت تمثيلة المنشط الإذاعي الشهير محمد بوصفيحة، المعروف بـ”مومو”، إلى بحث أمني جديد.
في البيضاء، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في ما بدا أنها قضية سرقة بعد المكالمة المفبركة التي أدلى بها أحد المستمعين، يزعم فيها تعرضه للسرقة على الهواء مباشرة.
وفي تفاصيل توضح الحقيقة الكاملة، كشفت مصادر أمنية أن القضية ليست سوى خيوط تمثيلية ابتكرها المنشط بالتعاون مع المتصل به،.. وأشارت إلى أن الهدف من وراء هذه القصة الوهمية هو زيادة مشاهدات البرنامج.
وبعد التحقيق، اتضح أن المتصل بـ”مومو” قام بتزييف هويته وابتكار حادثة سرقة وهمية بمساعدة شخص آخر،.. دون التواصل مع أي جهة أمنية، بهدف تحقيق مكاسب شخصية وزيادة الانتشار للبرنامج.
وتجاوبت السلطات الأمنية بجدية مع هذه الحادثة، وفتحت تحقيقا لمعرفة المتورطين في هذا الاختلاق،.. الذي أثار استياء الرأي العام وأدى إلى تشويش على السلم الاجتماعي والأمني.
وبينما تباينت الآراء حول الحادثة، فإن المنشط الإذاعي لم يتفاعل بعد مع التحقيقات الأمنية،.. ما يزيد من التساؤلات حول دوافع وأهداف هذه الحيلة الإعلامية المثيرة.
وبعد كشف هذه الجريمة الوهمية، يظل السؤال حول دور ومسؤولية وسائل الإعلام في التعامل مع مثل هذه القضايا،.. وضرورة توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار والمعلومات، لحماية الجمهور والحفاظ على السلم الاجتماعي.