أعرب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن تقديره العميق للملك محمد السادس، على جهوده المتواصلة في السعي لحل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أكد الشيخ على أهمية هذا الدعم، مشددا على أن “الجهد الأخوي المتواصل للمغرب يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه”.
يأتي هذا التقدير في سياق المواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية، حيث يترأس الملك محمد السادس لجنة القدس، التي تعمل على حماية المقدسات الإسلامية ودعم الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا.
وكان المغرب قد كثف تحركاته الدبلوماسية في الأشهر الأخيرة، لإيجاد حلول عملية للأموال المحتجزة، والتي تعد شريانا اقتصاديا مهما للسلطة الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأراضي المحتلة.
إقرأ أيضا: بوريطة يتلقى اتصالا هاتفيا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة بسبب احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب التي يتم تحصيلها نيابة عن الفلسطينيين، ما أثر بشكل مباشر على رواتب الموظفين والخدمات الأساسية.
لا يقتصر الدعم المغربي على المواقف السياسية، بل يمتد ليشمل المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية، حيث سبق للرباط أن أرسلت شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى الفلسطينيين، بالإضافة إلى برامج دعم لصالح القدس وسكانها.
من المتوقع أن يواصل المغرب، من خلال قنواته الدبلوماسية، الضغط على الأطراف المعنية لإيجاد آلية دائمة تضمن وصول العائدات المالية للسلطة الفلسطينية دون عوائق، مما يعكس التزام الرباط بدعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة.