تتجه أنظار عشاق كرة القدم الوطنية، مساء اليوم الجمعة، إلى الملعب الشرفي بمدينة وجدة، حيث يخوض المنتخب المغربي الأول مباراة حاسمة ضد منتخب النيجر ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
رجال المدرب وليد الركراكي، وبعد سلسلة نتائج إيجابية، يعودون إلى الواجهة بهدف تعزيز صدارتهم للمجموعة الخامسة التي يتزعمونها برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، متقدمين على كل من زامبيا، تنزانيا، النيجر، الكونغو، بينما غابت إريتريا بعد إعلان انسحابها.
المباراة، التي تنطلق في تمام الساعة التاسعة والنصف ليلا، ستبث مباشرة على القناة الوطنية “الرياضية”،.. في موعد ينتظره الجمهور المغربي بفارغ الصبر، خصوصا أنه يقام لأول مرة في أجواء الشرق المغربي، ما يضفي على اللقاء طابعا خاصا.
اللقاء سيشهد أيضا ظهورا مرتقبا لوجوه جديدة في التركيبة البشرية للركراكي،.. إذ قرر منح الفرصة لأربعة لاعبين شباب للالتحاق بالمنتخب الأول وهم: حمزة إغمان، عمر الهلالي، شمس الدين الطالبي وبلال نادير. عناصر تميزت في البطولات الأوروبية وتنتظرها الأنظار لتقديم الإضافة المرجوة.
المباراة لا تشكل فقط فرصة لتحقيق ثلاث نقاط ثمينة، بل أيضا مناسبة لاختبار التناغم بين اللاعبين القدامى والجدد،.. وبعث رسائل قوية للخصوم في مشوار التأهل إلى المونديال. المنتخب المغربي مطالب بتأكيد مستواه، وتأكيد أن طموحه العالمي لا يزال قائما بقوة.