مع اقتراب ذروة السفر الصيفي وارتفاع وتيرة تنقلات المواطنين بين المغرب والخارج، أصدرت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بلاغا رسميا يهم فئة مهمة من المغاربة، لاسيما الجالية المقيمة بالخارج، بخصوص شكل لوحة تسجيل المركبات المستعملة خارج التراب الوطني.
وجاء في البلاغ، الذي نشر بتوقيع وزارة النقل واللوجستيك، أن كل سيارة مغربية تسير خارج البلاد مطالبة قانونا بتغيير شكل ترقيمها الخلفي، وفق ما تنص عليه المادة 28 من قرار وزير التجهيز والنقل رقم 2711.10، المتعلق بتسجيل المركبات ذات محرك والمقطورات، وهو النص الذي تم تحيينه مؤخرا.

الوكالة أوضحت أن اللوحات المعنية يجب أن تستجيب لمعايير دولية من حيث الشكل والوضوح. فالرقم الوطني للسيارة يجب أن يكون مكتوبا بالأحرف اللاتينية الكبيرة، مع ضرورة إدراج رمز “MA” الذي يدل على المغرب، ليكون ذلك الجزء مرئيا وواضحا في اللوحة الخلفية.
كما شدد البلاغ على ضرورة أن يتضمن الجزء الثاني من رقم التسجيل الحرف العربي المعتمد،.. وأن تكون الأرقام والحروف مكتوبة بصيغة كبيرة واضحة مطابقة للمواصفات الدولية.
الهدف: احترام القانون وضمان حرية التنقل
الهدف الأساسي من هذا الإجراء، بحسب “نارسا”،.. هو تمكين المواطنين المغاربة من التنقل بسياراتهم خارج التراب الوطني في أفضل الظروف القانونية والتنظيمية،.. وتفادي أي إشكالات مع سلطات الدول الأخرى.
وفي ختام البلاغ، جددت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية دعوتها لأصحاب المركبات بضرورة الالتزام بهذه الترتيبات،.. التي تهدف إلى ضمان راحة المسافرين واحترام مقتضيات السير والجولان في الخارج.