أثارت الممثلة المغربية نرجس الحلاق نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خروجها العلني لإعلان تضامنها مع غيثة عصفور، التي وجدت نفسها في قلب قضية مثيرة للرأي العام.
الحلاق استعملت خاصية “ستوري” على حسابها في “إنستغرام” لتوجه رسالة مباشرة إلى من انتقدوا موقفها، حيث أكدت أنها ستظل إلى جانب أي امرأة يتم تحميلها وحدها مسؤولية قضية يشارك فيها رجل أيضا. وقالت: “ماللي كطيح البقرة كيكثرو جناوا”
وأضافت بالحرف: “أنا أعلن تضامني مع أي امرأة داخلة فقضية فيها هي ورجل كطرف ثاني، ونزلو غير على المراة بحال إلى هي المجرم والجلاد”، مضيفة أن المجتمع سرعان ما يوجه سهام الاتهام للنساء وحدهن. الممثلة ربطت موقفها بقيم الستر التي أوصى بها الدين، مشددة على أن الحقيقة الكاملة لا يعلمها سوى الله، ومضيفة: “إذا سترت بنات الناس ربي يستر ليك بناتك”.
غير أن المواقف حول ما كتبته الحلاق انقسمت بين داعم لها ومعارض. فبينما اعتبر البعض أن كلامها منطقي ويمثل صوتا عقلانيا في مواجهة التنمر الجماعي، رأى آخرون أن الحملة ضد غيثة عصفور لا علاقة لها بكونها امرأة، وإنما بكونها شخصية عامة وصانعة محتوى، ما جعلها في مرمى الأنظار. والدليل على ذلك، حسب تعليقات كثيرة، أن المرأة الثانية التي ضبطت في نفس الشقة ونفس الوضعية لم تحظ بنفس الاهتمام الإعلامي، لكونها بعيدة عن الأضواء.
جدير بالذكر أن غيثة عصفور تعيش هذه الأيام تحت ضغط حملة تشهير واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما جرى ضبطها داخل شقة رفقة صديقتها ورجل متزوج، إثر بلاغ تقدمت به زوجة الأخير تتهمه فيه بالخيانة الزوجية، وهو ما جعل القضية تتحول إلى مادة مثيرة للجدل بين المتتبعين.


