تحتاج العديد من الأسر في المغرب إلى مأوى لائق وظروف معيشية أفضل، وهذا ما تسعى إليه الحكومة من خلال برنامجها الوطني لمدن الصفيح ومع ذلك، تظهر البيانات الأخيرة تباطؤا في وتيرة تحقيق أهداف البرنامج،.. حيث تجاوز عدد الأسر المستفيدة توقعات الحكومة بشكل كبير.
إقرأ أيضا: طلاب الدار البيـضاء يحظون بفرص استثنائية للدراسة والتدريب في جامعة كاليفورنيا
وأشارت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،.. إلى أن الطبيعة السلبية للانتشار السريع لظاهرة مدن الصفيح كانت السبب وراء هذا التباطؤ. وهذا ما دفع الحكومة إلى تعديل البرنامج ليستفيد منه عدد أكبر من الأسر.
بالإضافة إلى ذلك، تم توسيع نطاق التدخلات في عدة مناطق، بما في ذلك عمالة الصخيرات تمارة، حيث شهدت تجربة ناجحة في محاربة دور الصفيح. وهذا أدى إلى توسيع نطاق التجربة إلى باقي المناطق المعنية،.. مما أدى إلى توفير عدد كبير من وحدات السكن.
إقرأ أيضا:إنشاء أكبر حديقة في المغرب بمدينة الدار البيضاء
من جانبها كشفت المنصوري عن تحسن ظروف عيش الآلاف من الأسر خلال السنوات الأخيرة،.. بفضل المقاربة الجديدة التي تعتمدها الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص ووزارة الداخلية. ومن المتوقع أن يتم تسريع وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح” لمعالجة المزيد من الأسر في السنوات القادمة.
بشكل عام،.. يبدو أن الجهود المبذولة تحقق نتائج إيجابية، مع تحسين ظروف العيش لآلاف الأسر في المغرب،.. وتوسيع نطاق البرنامج ليصل لمزيد من المحتاجين في مختلف المناطق.