الأكثر مشاهدة

هجوم جديد يثير الشكوك حول وجود “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة

كشف فريق الوثائقي “أمودو” عن هجوم جديد يعتقد أنه تم من قبل “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة على قطيع من الغنم. يواصل الفريق التحقق من الآثار المسجلة والتدقيق فيها، في حين تكثف السلطات المحلية حملات التمشيط في المنطقة.

تواصلت “هسبريس “أنفا نيوز” مع مصدر مسؤول في الوكالة الوطنية للمياه والغابات، الذي أكد “وجود حملات تمشيطية مكثفة في غابات الإقليم، مع يقظة كبيرة بالتنسيق مع السلطات وجميع الجهات المعنية”.

وشدد المصدر على أنه “لا يوجد أي دليل ملموس حتى الآن حول وجود أسد الأطلس في إقليم خنيفرة”،.. مؤكدا أن “الحملات التمشيطية مستمرة للحصول على دلائل ملموسة”.

- Ad -

إقرأ أيضا: هل عاد أسد الأطلس المنقرض إلى البرية؟ فتاة تروي تفاصيل تعرضها لهجوم غامض

وفي هذا السياق، صرح الحسين فوزي، مدير ومنتج برنامج “أمودو”،.. بأن “أربعة مواطنين سجلوا هجوما لحيوان يعتقد أنه “أسد الأطلس” على قطيع من الغنم”.

وأوضح فوزي أن “فريق الوثائقي تنقل إلى موقع الهجوم فور علمه به، ويواصل التحقق من آثار الهجوم”.

وأكد المتحدث أن “هذا الهجوم لا يمكن أن يكون من قبل “أسد مروض”،.. لأن الأخير يعرف بخوفه من تنفيذ هذه الهجمات”،.. مشيرا إلى أن “شهادات المواطنين تشير إلى أن الهجوم كان من قبل “أسد الأطلس”، مع تقديم مواصفات دقيقة”.

ومنذ اكتشاف آثاره الأسبوع الماضي، أكد فوزي أن “فريق الوثائقي لم يحصل على أي دليل آخر غير الهجـوم الذي تم يوم أمس الأحد”، وأشار إلى أن “الحملات التمشيطية مستمرة للتحقق من المزيد من التفاصيل”.

مقالات ذات صلة