الأكثر مشاهدة

السلطات تباشر هدم سوق الورود بالمعاريف وتنقل التجار إلى موقع جديد

باشرت السلطات المحلية بمقاطعة المعاريف في الدار البيضاء عملية هدم سوق الورود المجاور لحديقة المهدي بنبركة، في إطار جهودها لتطوير المنطقة وتحسين البيئة الحضرية.

بحسب مصادر محلية، سيتم نقل التجار الذين كانوا يشغلون المحلات في سوق الورود إلى سوق جديد يقع بجوار شارع بئر أنزران. هذا السوق الجديد مجهز لاستيعاب الأنشطة التجارية المختلفة، مما يتيح للتجار فرصة إعادة بناء أعمالهم في بيئة حديثة ومنظمة.

إقرأ أيضا:

- Ad -

يتضمن سوق الورود الذي تم هدمه 12 محلا تجاريا، وقد تم اتخاذ إجراءات لنقل هؤلاء التجار إلى محلات جديدة في السوق البديل. سيتم توزيع المحلات الجديدة على التجار عبر عملية قرعة شفافة لضمان توزيع عادل ومتساو، مما يساهم في تقليل أي نزاعات أو مشاكل محتملة.

أما بالنسبة للمكان الذي كان يشغله سوق الورود، فقد قررت السلطات المحلية إلحاقه بحديقة المهدي بنبركة. تأتي هذه الخطوة في إطار عمليات توسيع الحديقة، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة ويوفر بيئة أكثر جمالا وراحة للسكان والزوار.

ردود الفعل حول هدم سوق الورود

تفاوتت ردود فعل التجار على عملية الهدم والنقل. البعض منهم أبدى تفهمه للتغييرات،.. معبرين عن أملهم في أن تكون المحلات الجديدة أكثر تجهيزا وأفضل موقعا لجذب الزبائن. في المقابل، أعرب آخرون عن قلقهم من التأثيرات الاقتصادية التي قد تترتب على الانتقال،.. خصوصا في الفترة الأولى من التغيير.

أما سكان المنطقة فقد رحبوا بقرار توسيع حديقة المهدي بنبركة،.. معتبرين أن هذه الخطوة ستزيد من جمال الحديقة وتوفر مساحة أكبر للنزهات والترفيه.

تعتبر عملية هدم سوق الورود ونقل التجار إلى موقع جديد جزءا من خطة شاملة لتطوير مقاطعة المعاريف وتحسين البيئة الحضرية فيها. وحسب المسؤولين المحليين فإن هذه الخطوات تعكس التزام السلطات المحلية بتطوير البنية التحتية للمدينة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.

جدير بالذكر أنه رغم الفوائد المتوقعة من هذه التغييرات،.. تواجه السلطات المحلية بعض التحديات في ضمان انتقال سلس للتجار ودعمهم خلال فترة الانتقال. كما يتطلب المشروع تنسيقا مستمرا مع التجار والسكان المحليين لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

مقالات ذات صلة