يعيش معبر سبتة المحتلة، حتى اللحظة، هدوءا ملحوظا بعد تسجيل بعض المحاولات الفردية لاقتحام الحدود قام بها عدد قليل من الأفراد، بينهم جزائريون، ليلة الأحد – الإثنين، وتصدت لهم القوات الأمنية في المنطقة.
عقب ليلة شهدت محاولات لمجموعة من المهاجرين السريين،.. من بينهم أطفال، للاقتراب من السياج الفاصل بين الفنيدق وسبتة المحتلة، عادت الأجواء إلى طبيعتها في محيط المعبر وفي مناطق مدينة الفنيدق، بينما انتشرت القوات الأمنية بكثافة في مناطق أخرى. وتم رصد تجمعات صغيرة لمهاجرين قادمين من مدن مغربية مختلفة بالإضافة إلى مهاجرين من الجزائر، تونس، مصر، ودول جنوب الصحراء.
إقرا أيضا :الوكيل العام بتطوان يفتح تحقيقا في صور أثارت الجدل على مواقع التواصل
وفي استجابة سريعة،.. عززت القوات الأمنية تواجدها على الطرق والمحاور التي شهدت وصول مهاجرين،.. من بينهم أطفال، قام بعضهم برشق القوات الأمنية بالحجارة في محاولة لتنفيذ عمليات اقتحام. وفي الوقت الذي استمرت فيه السلطات المحلية في نقل العشرات من الأطفال والمهاجرين إلى مدنهم الأصلية،.. أعرب سكان الفنيدق عن استيائهم من إقحام القاصرين في هذه المحاولات، التي وصفوها بـ”الإجرامية”،.. محملين المسؤولية لأشخاص دفعوا الأطفال للمواجهة مع الأمن عبر نشر فيديوهات تحريضية.