حل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، يوم الخميس الماضي بإقامته الفاخرة في جماعة المحبس التابعة لإقليم آسا الزاك، حيث يقضي إجازته السنوية وسط أجواء صحراوية خلابة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الإقامة الأميرية تقع على مساحات شاسعة خارج التجمعات السكنية، مما يوفر الخصوصية للشيخ حمد، الذي غالبا ما يرافقه أفراد أسرته. ورغم عدم تأكيد قدوم زوجته الشيخة موزة بنت ناصر وأبنائه، فإن هذه العطلة تتزامن مع فترة استعدادات رأس السنة.
وتعكس إقامة الأسرة الأميرية في هذه المنطقة اهتمامها بالبيئة الصحراوية المغربية،.. حيث سبق للأمراء القطريين إنشاء محمية لتربية طائر الحبار في جماعة اجريفية بضواحي بوجدور. المحمية، التي تعد مشروعا بيئيا متفردا، تتمتع بمراقبة يومية ويعمل فيها العديد من حراس الأمن،.. ما يسهم في خلق فرص عمل محلية.
في سياق متصل، حصل الشيخ حمد مؤخرا على ترخيص لبناء مستشفى يحمل اسمه في إقليم بوجدور. المشروع، الذي تقدمت به المؤسسة الدولية للحفاظ على الحياة البرية والنباتات والبيئة،.. يأتي ليعزز التنمية الصحية في المنطقة. وسيتم إنشاء المستشفى بالقرب من المحمية القطرية.