الأكثر مشاهدة

وجبة في مطعم بالدار البيضاء تنهي حياة أستاذ داخل شقته بالجديدة

في حادث مأساوي خلف صدمة كبيرة وسط الأوساط التربوية وسكان حي المطار بمدينة الجديدة، عثر مساء أمس الثلاثاء على جثة أستاذ في عقده الرابع، جاثمة داخل شقته بعد ساعات من استغاثته المتكررة بسبب آلام حادة على مستوى البطن.

الراحل، الذي كان يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بدوار الغضبان، التابع لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، حاول التواصل مع عدد من أصدقائه المقربين، كما اتصل بمصالح الوقاية المدنية طلبا للنجدة، غير أن عامل الوقت لم يكن في صالحه، إذ فارق الحياة قبل أن يصله أي تدخل طبي.

المعطيات الأولية تشير إلى أن الأستاذ كان قد عاد إلى مدينة الجديدة في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الإثنين، قادما من الدار البيضاء، حيث تناول وجبة غداء داخل مطعم بمحطة وقود، لتبدأ بعد ذلك معاناته مع مغص بطني شديد تطور بشكل مقلق في ساعات الفجر الأولى.

- Ad -

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن تأخر التدخل الطبي، رغم نداءات الاستغاثة المتكررة، قد يكون العامل الحاسم في تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى وفاته داخل شقته، دون أن يمنح فرصة النجاة.

وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية والمصالح الأمنية، التي حلت بعين المكان لمباشرة إجراءات المعاينة وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في انتظار نتائج التشريح الطبي.

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى فضاء لنعي الراحل واستحضار خصاله الطيبة، حيث عبّر عدد من زملائه وتلامذته عن حزنهم الشديد لفقدان رجل تعليم عرف بدماثة خلقه وتفانيه في عمله.

مقالات ذات صلة