عاشت مدينة سطات، مساء السبت 19 يوليوز، على وقع حادث مأساوي بعدما تم العثور على جثة رجل مسن قرب السكة الحديدية، في ظروف لم تكشف خيوطها بعد، ما فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول طبيعة الوفاة وملابساتها.
المعطيات الأولية التي توصلت بها الجهات المختصة تشير إلى أن الضحية، الذي تجاوز عقده السابع، يرجح أن يكون قد تعرض للدهس من قبل قطار، دون أن يحسم في الأمر بشكل نهائي إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية.
وفور إخطارها بالحادث، هرعت السلطات المحلية إلى عين المكان، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، مدعومين بفرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية بسطات. وتم تطويق محيط الواقعة وإجراء المعاينات التقنية الأولية، مع فتح محضر رسمي لتوثيق الحادثة والتحقيق في خلفياتها.
وقد جرى نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، حيث تقرر إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد ما إذا كانت حادثا عرضيا أم وراءها شبهة جنائية.
وتظل كل الاحتمالات واردة في انتظار ما ستكشف عنه نتائج البحث القضائي، فيما يخيّم الغموض والحزن على الواقعة التي هزت الساكنة المحلية وتركت علامات استفهام عالقة بخصوص ظروف رحيل الضحية.