استفاقت السلطات الأمريكية على حادثة مأساوية بعد العثور على جثث ثلاث شابات من أصول مغربية داخل غرفة بأحد المنتجعات الفاخرة في مدينة سان بيدرو بجزيرة أمبرغريس كاي وفق ما أوردته مصادر محلية. الحادثة التي هزت الرأي العام أثارت تساؤلات عديدة حول ظروف الوفاة، في ظل ترجيحات بارتباطها بتعاطي جرعة زائدة من المخدرات.
جاء الكشف عن الواقعة بعد تلقي الشرطة بلاغا حول وجود ثلاث نساء فاقدات للوعي داخل الغرفة رقم 1011 بفندق “رويال كاهال ريزورت”. وعند وصولها إلى المكان، عثرت العناصر الأمنية على الضحايا في أوضاع مقلقة، حيث وجدت إحداهن ممددة على السرير مغطاة بملاءة بيضاء، مع ظهور سائل أصفر من فمها، فيما وجدت الثانية ممددة على الأرض قرب الحمام وهي ترتدي ثوبا مطبوعا، أما الثالثة فتم العثور عليها ملقاة بجانب طاولة بملابس خفيفة.
التحقيقات الأولية مكنت من تحديد هوية الضحايا، ويتعلق الأمر بكل من إيمان ملاح (24 عاما)،.. وفاء العرار (26 عاما)، وكوثر النقاد (23 عاما)،.. وجميعهن يحملن الجنسية الأمريكية لكنهن من أصول مغربية. هذه المعطيات دفعت السلطات إلى فتح تحقيق معمق،.. في انتظار نتائج الفحوصات الطبية التي سيجريها متخصصون في علم السموم للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
فيما لا تزال التحقيقات جارية، رجحت بعض المصادر فرضية تعرض الضحايا لجرعة زائدة من المخدرات،.. وهو ما ستؤكده أو تنفيه التحاليل المخبرية. وفي انتظار نتائج التحقيق الرسمي، يبقى الغموض سيد الموقف.