الأكثر مشاهدة

يوسف عطال “الدولي الجزائري” يحكم عليه بالسجن بتهمة التحريض على الكراهية الدينية


أصدرت المحكمة الجنائية في نيس حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على اللاعب يوسف عطال، لاعب منتخب الجزائر ونادي نيس الفرنسي، بسبب نشره مقطع فيديو يدعو إلى “يوم أسود لليهود”، وذلك في سياق الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

تم فرض غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو على عطال، بتهمة التحريض على الكراهية الدينية، وتم إلزامه بنشر الإدانة في صحيفتي “نيس-ماتان” و”لوموند” على نفقته الخاصة.

الحكم جاء بعد مطالبة النيابة العامة بالسجن لمدة عشرة أشهر مع وقف التنفيذ،.. وتغريمه بمبلغ 45 ألف يورو عن نشر مقطع الفيديو الذي استمر لمدة 35 ثانية.

- Ad -

في محاولة للدفاع عن نفسه، أكد عطال، الذي تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيا،.. أنه لم يشاهد المقطع بأكمله وقام بإعادة نشره دون معرفة محتواه.

نائبة المدعي العام أشارت إلى خطورة الواقعة مؤكدة على أنه لا يجب التهاون مع مشاركة مثل هذه المحتويات التي تثير التحيز الديني وتسهم في تسليط الضوء على تعليقات تشجع على الكراهية.

كيف برر يوسف عطال موقفه؟

وفي إفادته أمام المحكمة الجنائية في نيس الشهر الماضي، أعرب ابن الـ27 عاما عن رأيه قائلا “كنت أعتقد أن الفيديو كان يحمل رسالة سلام للأشخاص الذين يعانون في هذه الحرب”. وأضاف أنه قام بمشاركة الفيديو دون مشاهدته حتى النهاية.

وبعد اعتقاله احتياطيا في نونبر من قبل الشرطة الفرنسية،.. تم إحالة عطال إلى مكتب النيابة العامة قبل أن يتم استدعاؤه للمثول أمام المحكمة الجزائية في نيس.

وفي انتظار صدور الحكم، تم وضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة تبلغ 80 ألف يورو،.. وتم منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء الحالات المرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف.

وعلى الرغم من اعتذار عطال وحذفه للمنشور، قرر ناديه في 18 أكتوبر إيقافه حتى إشعار آخر،.. فيما قامت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي بتوقيفه لمدة سبع مباريات في 26 أكتوبر.

كانت التهم الموجهة إليه تتعلق بـ “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين”، وجرى فتح تحقيق في 16 أكتوبر بناء على إخطار من بلدية نيس.

يذكر أن في السابع من أكتوبر، قامت حماس بشن هجوم غير مسبوق على إسرائيل،.. أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، وقالت السلطات الإسرائيلية إن معظم الضحايا كانوا مدنيين،.. كما احتجزت حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة.

هذا الهجوم قلب حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قامت إسرائيل بتنفيذ قصف أسفر عن مقتل 22313 شخصا،.. معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء، وفقا للأرقام الواردة من وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات ذات صلة