أفاد المعهد الوطني للصحة العمومية في الكوت ديفوار بتسجيل 28 حالة إصابة بجدري القردة حتى تاريخ 20 غشت الجاري، من بينها حالة وفا.ة واحدة. يأتي هذا الإعلان بعد أن كانت الحصيلة السابقة، في الأول من غشت، تشير إلى ست حالات إصابة غير مميتة.
وأوضحت وسائل إعلام محلية نقلا عن الدكتور داودا كوليبالي من المعهد الوطني للصحة العمومية،.. أن “الوضع الحالي لا يدعو للقلق الكبير”، مشيرا إلى أن ما يحدث هو “بداية وباء ناشئ وليس تفشيا واسعا”. وأضاف كوليبالي أن الجهود تبذل لتعزيز المراقبة الصحية بهدف قطع سلاسل انتقال الفيروس، مع التركيز على تحديد مخالطي المصابين وعزلهم ومتابعتهم للحد من انتشار المرض.
ورغم أن الوضع في الكوت ديفوار لا يزال تحت السيطرة وفقا للسلطات الصحية،.. إلا أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تبقى الأكثر تأثرا بجدري القردة على مستوى القارة الإفريقية،.. حيث تم تسجيل أكثر من 16 ألف حالة إصابة، بينها 548 حالة وفاة.
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمرض جدري القردة،.. مع سعي الدول إلى تعزيز إجراءات الوقاية والكشف المبكر عن الحالات المصابة، لمنع تحول المرض إلى وباء أوسع.
قد يهمك أيضا:
منظمة الصحة العالمية تطمئن.. مرض الجدري “ليس فيروس كوفيد الجديد”
هكذا يستعد المغرب لمواجهة أي تفشي لجدري القرود
فهم فيروس جدري القردة “Mpox”: أعراضه، انتقاله، والوقاية منه