أصدرت المحكمة الجنائية رقم 2 في سبتة المحتلة حكما بالإدانة بحق شاب مغربي يحمل الأحرف الأولى “ي. ل”، بتهمة ارتكاب جريمة السرقة مع استعمال القوة وجنحة بسيطة تتعلق بالإصابات الجسدية، في قضية كشفت عن تكرار مقلق لجرائم السطو.
المتهم، الذي نقلته الشرطة الوطنية من السجن حيث يقبع منذ 9 نونبر (تاريخ وقوع الأحداث)، اعترف بذنبه وقبل بعقوبة بلغت 3 سنوات و 6 أشهر سجنا نافذا، بالإضافة إلى غرامة مالية لشهر واحد بمعدل 5 يوروهات يوميا عن جنحة الاعتداء. وقد تم تشديد الحكم عليه نظرا لكونه من أصحاب السوابق.
يكشف سجل المتهم، الذي احتسبت سوابقه ضمن عامل العود الجنائي، أنه كان قد حكم عليه بشكل نهائي في 8 أكتوبر 2025 من المحكمة الجنائية رقم 1 في سبتة، بالسجن لمدة سنتين عن جريمة سرقة أخرى بالعنف.
وبالإضافة إلى العقوبة السجنية والتعويض المدني للضحية بمبلغ 175 يورو، أقرت المحكمة أيضا بـ ترحيل الشاب المغربي إلى بلده بعد أن يقضي ثلثي مدة الحكم، مع منعه من دخول الأراضي الإسبانية لمدة 5 سنوات كاملة.
تفاصيل السرقة والعنف
وفقا للحقائق المثبتة، تعود وقائع الجريمة إلى حوالي الساعة 00:40 من صباح 19 نونبر، حيث تحرك المتهم رفقة أشخاص آخرين لم يتم التعرف عليهم بعد، بنية الحصول على منفعة غير مشروعة.
وبعد مطالبة الضحية بتسليم هاتفه المحمول والمبلغ المالي الذي كان يحمله، وعندما رفض، قاموا بلوي وخمش معصمه، ليسرقوا منه ورقة نقدية بقيمة 20 يورو وأخرى بقيمة 5 يوروهات، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقد تسببت هذه الاعتداءات في إصابة الضحية بـ “التهاب المفاصل ما بعد الصدمة” في معصمه الأيمن، ما تطلب عناية طبية أولية وخمسة أيام للشفاء التام دون أن تترك آثارا دائمة.