خيم الحزن على حي التوسعة بمدينة السمارة، أمس الجمعة، بعد أن عاش المصلون داخل أحد مساجد الحي لحظات صعبة إثر وفاة رجل مسن بشكل مفاجئ وهو يؤدي صلاة الجمعة، في مشهد ترك أثرا بالغا في نفوس الحاضرين.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد شعر الرجل بعارض صحي مفاجئ خلال إحدى الركعات، قبل أن يسقط أرضاً داخل الصفوف دون أن يتمكن من استعادة وعيه، مما أدخل المصلين في حالة من الارتباك والذهول، خاصة أن الواقعة حدثت في لحظة خشوع جماعي.
وسارع بعض الحاضرين إلى محاولة إسعافه، بينما تم الاتصال بالوقاية المدنية التي وصلت في وقت وجيز، غير أن الفريق الطبي أكد أن المسن قد فارق الحياة قبل وصولهم. وترجح المعطيات الأولية أن تكون أزمة قلبية وراء هذا الرحيل السريع.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول أهمية الإسعافات الأولية داخل الفضاءات العامة، وتمكين المصلين والمواطنين من مهارات بسيطة قد تسهم في إنقاذ أرواح خلال اللحظات الحرجة، خاصة في ظل تكرار حالات الوفاة الفجائية بين كبار السن في أماكن عامة.









