أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بجهة الدار البيضاء – سطات، عن تطور تنظيمي لافت في الساحة التعليمية، تمثل في “عودة جماعية” للقواعد النضالية التابعة لها إلى أحضان الاتحاد المغربي للشغل، معتبرا ذلك تتويجا لخيار “الوحدة النقابية الاستراتيجية”.
وفي بلاغ صادر بتاريخ 26 نونبر 2025، رحب المكتب الجهوي للجامعة بالعودة الكبيرة للمناضلين والمناضلات من مختلف الأقاليم التابعة للجهة، والتي تشمل: الدار البيضاء أنفا، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، المحمدية، برشيد، سطات، بنسليمان، وسيدي بنور.
واعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم أن هذه الخطوة تأتي تتويجا لـ “مسار من التشاور والوعي بأهمية التلاحم النقابي تحت لواء منظمة قوية وممانعة”، مشددة على أن الاتحاد المغربي للشغل أثبت تاريخيا قدرته على الصمود وتحقيق المكتسبات والدفاع المستميت عن كرامة نساء ورجال التعليم.
وأكد المكتب الجهوي في بلاغه أن المرحلة الراهنة تتطلب رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي يعرفها القطاع التعليمي. وتصدرت قائمة الملفات التي سيتم الدفاع عنها:
- النظام الأساسي الجديد.
- تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لكافة العاملين بالقطاع.
وفي ختام البلاغ، دعا المكتب الجهوي كافة المناضلين إلى الانخراط الفعلي والمسؤول في الهياكل التنظيمية للجامعة داخل الاتحاد المغربي للشغل، والمساهمة في بلورة برامج نضالية ترقى إلى مستوى تطلعات الشغيلة التعليمية.
