أعلن مهدي قباج، الزوج السابق لسكينة بنجلون، عن تنازله عن الشكاية القضائية التي كان قد رفعها ضد طليقته بتهمة التشهير، مفضلا نهج التهدئة على التصعيد القانوني.
وأوضح قباج أن تنازله لم يكن مطلقا، بل مشروطا بضمانات أخلاقية واضحة، تهدف أساسا إلى الحفاظ على الاحترام المتبادل وصون الأمن النفسي للأطفال، ومنع أي إساءة محتملة إلى السمعة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يطالب بأي تعويض مالي رغم أحقيته القانونية.
وفي بيان رسمي وجهه إلى الرأي العام، شدد قباج على أن “المال لا يرمم القيم، ولا يعوض الشرف، ولا يشتري كرامة الرجال والنساء الأحرار”، مؤكدا أن استقرار الأسرة وراحة الأطفال يقدمان على أي حسابات مالية أو قانونية.
وأضاف قباج أن قرار التنازل جاء بعد تعرضه لحملات تشويه استهدفت سمعته وحياته الأسرية، لكنه اختار الامتناع عن التصعيد القانوني، وفضل التوجه نحو التهدئة والمسؤولية الأخلاقية، معبرا عن أسفه لما وصفه بـ “الخروقات غير المسؤولة” على مواقع التواصل الاجتماعي.
واختتم قباج بيانه بالتأكيد على الفصل بين التنازل القانوني والمساءلة الأخلاقية، مذكرا بأن الحق لا يضيع عند الله، وأن الظلم ظلمات يوم القيامة، ليضع بذلك إطارا أخلاقيا رصينا لما يمكن أن يكون جدالا مفتوحا حول الخصوصية والسمعة العامة في فضاء التواصل الرقمي المغربي.