عاد ملف الفنان المغربي سعد لمجرد إلى واجهة النقاش القضائي، بعد أن أعلنت هيئة دفاعه عن تأجيل الجلسة التي كانت مرتقبة اليوم الإثنين، وذلك إثر تعذر حضور رئيسة المحكمة بسبب وضع صحي مفاجئ، ما دفع الهيئة القضائية إلى إرجاء النظر في القضية مرة أخرى.
هيئة دفاع لمجرد عبرت عن أسفها العميق لاستمرار مسلسل التأجيلات، معتبرة أن القضية استغرقت وقتا أطول من المتوقع، رغم أن النيابة العامة كانت قد دعت إلى عدم الملاحقة منذ أكثر من أربع سنوات، وهو ما يطرح أسئلة حول أسباب هذا التباطؤ في الحسم.
ولا يتعلق الأمر بملف واحد فقط؛ فحتى الملف المرتبط بمحكمة كريتاي في باريس، والذي كان مقررا النظر فيه سنة 2026، عرف بدوره تأجيلا جديدا، بعد ظهور معطيات تشير إلى أن المدعية استدعيت للمثول أمام المحكمة بسبب شبهات بابتزاز الفنان المغربي، وهو تطور اعتبرته هيئة الدفاع مؤشرا على تعقيد المسار القضائي أكثر.
هذا التراكم في التأجيلات يعيد النقاش حول مستقبل الملفين معا، وسط انتظار كبير من متابعي قضية لمجرد، الذين يترقبون نهاية واضحة لمسار قضائي طال أمده، ويطرح أسئلة متزايدة حول مآلاته مع توالي المستجدات.


