عاد الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، إلى الواجهة بعدما قطع خطوة مهمة في مسار تعافيه من الإصابة القوية التي تعرض لها مطلع شهر نونبر إثر التدخل العنيف الذي جمعه باللاعب لويس دياز خلال مواجهة بايرن ميونيخ. إصابة أثارت الكثير من القلق داخل أوساط المنتخب الوطني، لكنها اليوم بدأت تمنح إشارات أكثر طمأنة.
حكيمي، البالغ من العمر 27 سنة، يعيش سباقا مع الزمن لاستئناف موسمه في أقرب وقت، وهو يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تنطلق منتصف دجنبر. ولذلك، فإن أي تطور إيجابي في حالته الصحية يشكل بارقة أمل للجماهير المغربية التي تترقب حضوره ضمن صفوف الأسود.
صبيحة اليوم الخميس حملت أخبارا سارة، بعدما ظهر حكيمي فوق أرضية التداريب لأول مرة منذ مدة، مستعيدًا لمس الكرة والدوران والارتكازات والجري فوق العشب. خطوة مهمة في طريق التعافي، تخفف عنه عبء العمل الفردي داخل القاعة، وتقربه أكثر من أجواء المنافسات.
ورغم هذا التطور الملحوظ، لا يزال اللاعب بعيدا عن الاندماج في التداريب الجماعية، وهو ما يفرض حذرا كبيرا لتفادي أي انتكاسة قد تعيد الأمور إلى نقطة الصفر. لكن المؤشرات الحالية تظهر أن حكيمي يسير بثبات وبإيقاع مطمئن نحو استعادة جاهزيته، في وقت يحتاج فيه المنتخب الوطني إلى كل ركائزه قبل موعد “الكان”.
ظهور حكيمي في التداريب يعيد الأمل لأسود الأطلس، ويمنح الجماهير سببا إضافيا للتفاؤل في الفترة المقبلة.