بعث أشرف حكيمي، أحد أبرز أعمدة المنتخب المغربي، برسالة واضحة لا تحتمل التأويل، مؤكدا أن “أسود الأطلس” يدخلون كأس أمم إفريقيا دون أي هامش للأعذار، في ظل الظروف الاستثنائية التي تحيط بالبطولة، والنجاحات المتتالية التي حققتها مختلف المنتخبات الوطنية خلال الفترة الأخيرة.
وفي حديثه ضمن برنامج “ضيوف الجواز”، شدد حكيمي على أن إقامة كأس أمم إفريقيا فوق التراب الوطني تضع المسؤولية كاملة على عاتق اللاعبين، قائلا إن الظروف المتاحة داخل المغرب قد تكون أفضل حتى من تلك الموجودة في أوروبا، سواء من حيث البنيات التحتية أو الاستعدادات أو الدعم الجماهيري.
وأوضح نجم المنتخب المغربي أن الحسم سيكون رهينا بقدرة اللاعبين على التحكم في مشاعرهم وتدبير تفاصيل كل مباراة على حدة، مشيرا إلى أن الطاقم التقني واللاعبين اشتغلوا مطولا على الجانب الذهني، وعقدوا نقاشات داخلية معمقة من أجل دخول المنافسة بعقلية الفوز منذ صافرة البداية.
وأكد حكيمي أن المجموعة الوطنية عازمة على إظهار جاهزيتها في كل مباراة، بهدف واحد لا غير، وهو التتويج باللقب القاري، معبرا عن أمله في أن يبقى الكأس داخل المغرب. كما اعتبر أن الإنجازات الأخيرة، وعلى رأسها تتويج المنتخب المغربي بكأس العرب، وتتويج منتخب أقل من 20 سنة بلقب كأس العالم، تضع مسؤولية مضاعفة على المنتخب الأول.
وختم حكيمي تصريحاته بالتأكيد على أن المغرب يعيش اليوم مرحلة طموح غير مسبوقة في كرة القدم، قائلا إن “مغرب اليوم يريد الفوز بكل شيء”، ومشددا على أن الوقت قد حان لكي يتحمل الجيل الحالي مسؤوليته كاملة ويترجم هذا الطموح إلى لقب إفريقي طال انتظاره.


