الأكثر مشاهدة

الركراكي يكشف “الوجه الآخر” لأوناحي: “يضحي بناديه من أجل المغرب.. وهذا سر تحوله حين يرتدي القميص”

في خرجة إعلامية حملت الكثير من الرسائل المشفرة والدعم المطلق، نصب الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه محاميا أول عن نجم خط وسطه عز الدين أوناحي، واصفا إياه بـ “الترمومتر” الذي يحدد درجة تألق “أسود الأطلس” في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

بكلمات واثقة، أكد الركراكي خلال الندوة الصحفية أن قوة المنتخب المغربي مرتبطة طرديا بالحضور الذهني والفني لأوناحي؛ حيث قال بوضوح: “حين يكون أوناحي في مستواه، نكون منتخبا كبيرا جدا”. ورغم اعترافه بأن سقف التوقعات كان عاليا في المباراة الأولى، إلا أن الناخب الوطني جدد ثقته في قدرة “المايسترو” على “النضج” أكثر مع توالي أدوار المسابقة القارية.

ولم يفوت الركراكي الفرصة للرد على الانتقادات الجماهيرية التي طالت أوناحي مؤخرا، مشددا على أن دور المدرب يكمن في “مرافقة الموهبة” وحمايتها، تماما كما هو الحال مع نجوم من طينة إبراهيم دياز. واستطرد قائلا: “الجميع يعلم موهبته، ومن واجبي كمدرب أن أثق فيه، فهو يملك مؤهلات للعب في أكبر الأندية العالمية حين يكون في كامل جاهزيته الذهنية والبدنية”.

- Ad -

وفي كشف مثير لمدى ارتباط اللاعب بوطنه، أكد الركراكي أن أوناحي اتخذ قرارات حاسمة في مساره المهني واختيار ناديه بناء على مصلحة المنتخب الوطني أولا. وأثنى الناخب الوطني على “التحول” الذي يطرأ على اللاعب بمجرد ارتداء قميص الأسود، قائلا: “إنه لاعب يعشق وطنه.. هناك لاعبون يتألقون مع أنديتهم ويفقدون بريقهم مع المنتخب، لكن أوناحي عكس ذلك تماما، القميص الوطني هو أولويته القصوى”.

مقالات ذات صلة