الأكثر مشاهدة

تصريحات “مستفزة” لمدرب مالي: يتمنى سقوط الأسود أمام زامبيا ويزعم امتلاك “شفرة” إيقاف تكتيك الركراكي

لم تخل الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة المنتخب الوطني المغربي ونظيره المالي من “رسائل مشفرة” وتصريحات قوية؛ حيث أبدى البلجيكي توم سانتفيت، ربان سفينة “نسور مالي”، فخرا كبيرا بقدرة فريقه على “تحجيم” قدرات الأسود، معتبرا أن التعادل كان انتصارا تكتيكيا لاستراتيجيته التي أعدها بدقة.

وأكد سانتفيت في حديثه لوسائل الإعلام، أن هدفه الأول كان تعطيل الآلة الهجومية للمغرب، قائلا: «أنا فخور جدا بفريقي؛ لقد نجحنا في تطبيق الضغط والسيطرة على وسط الميدان. كانت استراتيجيتنا واضحة: غلق الطريق نحو فوز المغرب، ومنع أجنحة الدفاع من التحرك بحرية». وأضاف المدرب البلجيكي أنه كان على دراية كاملة بنقاط القوة التكتيكية للأسود، وأنه نجح في تحييدها بفرض رقابة لصيقة وضغط مكثف.

ولم يخل حديث سانتفيت من لغة “الاحتجاج”، حيث وجه انتقادات مبطنة للتحكيم، زاعما أن فريقه حرم من فوز مستحق. وأوضح قائلا: «بالنسبة لي، هناك ركلة جزاء واضحة بسبب لمسة يد على نايف أكرد. لقد شاهدت اللقطة على التلفزيون، الكرة لمست اليد بوضوح، ولو احتسبت لكنا خرجنا بالنقاط الثلاث».

- Ad -

أمنيات “خبيثة” لصدارة المجموعة

وفي قراءة لمستقبل المجموعة، كشف مدرب مالي عن “أمنية” قد لا تروق للجماهير المغربية، حيث أعرب عن أمله في أن تنجح زامبيا في عرقلة الأسود في الجولة القادمة. وقال سانتفيت: «آمل أن تبذل زامبيا كل ما في وسعها لانتزاع نقطة من المغرب، حتى نتمكن من إنهاء المجموعة في الصدارة».

وعن مواجهته المقبلة ضد جزر القمر، أبدى المدرب البلجيكي ثقة مفرطة، مذكرا بأنه انتصر عليهم مرتين سابقا في المغرب ضمن تصفيات المونديال، معتبرا أن الفوز هو خيارهم الوحيد لتأمين العبور إلى الدور الثاني ومواصلة الحلم القاري.

تأتي هذه التصريحات لتصب الزيت على نار المنافسة في المجموعة، وتضع “الأسود” أمام تحد جديد لإثبات علو كعبهم في المباراة القادمة والرد على “ادعاءات” مدرب النسور فوق المستطيل الأخضر.

مقالات ذات صلة