عبر الناخب الوطني وليد الركراكي عن ارتياحه الكبير للمستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي خلال المباراتين أمام جزر القمر ومالي، مؤكدا أن الأداء العام يمنح إشارات إيجابية قبل خوض آخر جولات دور المجموعات من كأس أمم إفريقيا.
وخلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا، لم يخف الركراكي رضاه عن الأداء الفردي لبعض العناصر، وعلى رأسها براهيم دياز، الذي قال بشأنه إنه سعيد بما قدمه في المباراتين الأخيرتين، خاصة بعد موجة الانتقادات التي طالته في وقت سابق. وأوضح الناخب الوطني أن اللاعب يوجد حاليا في أفضل حالاته، مضيفا أن هذا المستوى هو بالضبط ما ينتظره الطاقم التقني من براهيم دياز خلال قادم المباريات.
وفي حديثه عن المباراة المرتقبة أمام المنتخب الزامبي، شدد الركراكي على أن الهدف واضح ولا يقبل التأويل، ويتمثل في تحقيق الفوز وإنهاء دور المجموعات في صدارة الترتيب. وأبرز أن هذا الخيار يتيح للمنتخب الوطني البقاء في العاصمة الرباط، وهو معطى يكتسي أهمية كبيرة على مستوى الاستعداد الذهني والبدني قبل دخول مرحلة الإقصاء المباشر.
وأكد الناخب الوطني أن الجولة الثالثة تمثل نهاية الدور الأول، وبعدها تبدأ المباريات الحاسمة التي لا تقبل هامش الخطأ، مشيرا إلى أن التركيز في الوقت الحالي منصب بالكامل على مواجهة زامبيا، ومواصلة تطور أداء المجموعة، دون استباق لباقي المراحل.
ويرتقب أن يواجه المنتخب المغربي نظيره الزامبي، مساء غد الإثنين، انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا (غرينيتش زائد واحد)، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في مباراة تحمل عنوان الصدارة، وتشكل محطة مفصلية في مسار “الأسود” خلال هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا.


