الأكثر مشاهدة

ندم متأخر أم “حسابات ذكية”؟.. طليقة حكيمي تسعى للصلح بالتزامن مع “ثروة” باريس الجديدة

عادت فصول “الدراما” الشخصية للنجم المغربي أشرف حكيمي لتتصدر واجهة الأحداث من جديد، لكن هذه المرة بنكهة “الندم” والتقارير التي تتحدث عن رغبة في العودة. فبينما يعيش “ظهير باريس” أزهى فتراته المهنية، يبدو أن كواليس حياته الخاصة لا تزال تخبئ الكثير من المفاجآت التي تثير فضول الجمهور العالمي والوطني على حد سواء.

ندم “تحت المجهر” وتوقيت مريب

كشف تقرير نشرته صحيفة “سوكر تونيك” المتخصصة، عن معطيات تفيد بأن الممثلة الإسبانية-التونسية هبة عبوك، طليقة حكيمي، أعربت عن ندمها بعد تقديم طلب الطلاق. ووفقا لمصادر مقربة، فإن عبوك، التي تأثر قرارها سابقا بنصائح الأصدقاء ولحظات الانفعال العاطفي، تسعى الآن لفتح صفحة “مصالحة” جديدة، وهو ما أثار زوبعة من الجدل حول مدى “صدقية” هذا التوجه وتوقيته المثير للتساؤل.

لا يمكن عزل هذه الشائعات عن الواقع المالي الجديد لحكيمي؛ فقد تزامنت محاولات “الصلح” المفترضة مع تجديد عقده مع نادي باريس سان جيرمان، وهو التجديد الذي قفز براتبه السنوي من 11.5 مليون يورو إلى رقم فلكي يصل لـ 32.2 مليون يورو. هذا الارتفاع الصاروخي في الدخل أطلق العنان لتكهنات الجمهور حول ارتباط “الحنين” بالمكاسب المادية.

- Ad -

لكن، وكما بات معروفا في “قضية القرن” بين الزوجين، فإن الترتيبات المالية لحكيمي تظل “محصنة”؛ إذ لا يزال يتم تحويل دخله إلى حساب والدته، وهو العائق القانوني الذي اصطدمت به هبة عبوك خلال إجراءات الطلاق السابقة.

من جانبه، لم يترك حكيمي الأمور للصدفة، حيث تحدث في وقت سابق عن مرارة التجربة، قائلا: “تحملت أشياء كثيرة لم يكن يجب علي تحملها”، في إشارة واضحة إلى التحديات والضغوط التي عاشها خلال فترة زواجه. تصريحات “الأسد المغربي” تعكس نضجا كبيرا ودروسا مستفادة من الانفصال، مبينا أنه ماض في طريقه نحو النجاح الرياضي بعيدا عن ضجيج “الدراما” الشخصية.

مقالات ذات صلة