هناك عادات يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة النفسية أو حتى تكون مدمرة لشخصيتك. لذلك، من المفيد اتباع النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين صحتك النفسية وحياتك بشكل عام، بحسب خبراء الدعم النفسي.
تجنب العواطف الخاصة بك
من المهم أن تسمح لنفسك أن تشعر بمشاعر مختلفة. التحدث عما تشعر به مفيد، سواء مع المقربين منك أو مع المعالج. إن إنكار مشاعرك أو تجنبها يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتك العقلية ويؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
عدم الحفاظ على الحدود الشخصية
ضع حدودا شخصية والتزم بها. من المهم أن تكون قادرا على قول ‘لا’ من أجل رفاهيتك. غالبا ما يخاطر الأشخاص الذين ليس لديهم هذه المهارة بإثقال أنفسهم بالعمل ويشعرون بالإرهاق بسرعة.
وعلى وجه الخصوص، إذا كنت ممن لديهم عادة الرد على رسائل العمل في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع، ولا تستطيع التوقف عن حل مشكلات العمل أثناء أوقات الفراغ، فأنت معرض لخطر تدهور حالتك النفسية أو حتى صحتك البدنية. قد يشعر هؤلاء الأفراد بالقلق ويكونون عرضة للاكتئاب.
مقارنة نفسك بالآخرين
يمكن أن تؤدي المقارنة إلى تدني احترام الذات، لأنها يمكن أن تعزز الشعور بعدم الكفاءة. إذا قمت بتقييم نفسك من خلال شخص آخر، فإنك تخاطر بفقدان شخصيتك.
لذلك، من الضروري التخلص من هذا، لأنه يمكن أن يعقد حياتك. وينصح الخبراء بالتركيز على النمو الداخلي الشخصي.
النقد الذاتي
من المهم أن تتعلم كيفية التعرف على نقاط قوتك. النقد الذاتي المستمر يمكن أن يقوض ثقتك بنفسك ويسبب القلق.
انتبه للحظات التي تبدأ فيها بانتقاد نفسك وتوقف عن هذه الأفكار السلبية. بدلا من ذلك، فكر في قائمة الأشياء التي تشعر بالامتنان لها.
لوم نفسك على الفشل
إن الشعور بالذنب مدمر لنفسية الشخص، خاصة إذا كان لديه أيضا تدني احترام الذات، لأن توبيخ الضمير يستهلكه بالكامل ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب.
ليست هناك حاجة لاختراع عقوبات لنفسك. إذا كنت مذنبا حقا بشيء ما، فمن الأكثر فاعلية التفكير في كيفية تصحيح الموقف.
نمط حياة غير نشط يدمر الصحة النفسية
من المهم أن يصبح المشي والرياضة روتينا. يؤثر نمط الحياة غير النشط سلبا على مزاجك وصحتك.
التمارين البدنية البسيطة كل يوم ستحسن حالتك. يجب أن يصبح المشي في الهواء الطلق أيضا من الطقوس اليومية: لا تحسب خطواتك، فقط استمتع بالمناظر الطبيعية من حولك.
الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي
من الضروري الحد من الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي. تذكر أن الحمل الزائد للمعلومات يمكن أن يزيد من مستويات التوتر ويسبب القلق.
تجنب التنشئة الاجتماعية
اقض بعض الوقت مع أحبائك، واحضر مجموعات الدعم. لا يمكن للمرء أن يشعر بملء الحياة دون اتصالات اجتماعية.
ومن المهم أن نعرف أن العزلة تؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق. لذلك، لا تقلل من قيمة التواصل البسيط مع الناس.