الأكثر مشاهدة

98% من الخيام أزيلت.. و17 ألف مسكن أعيد بناؤه بعد زلزال الحوز

تتواصل جهود الدولة في ترميم الجراح التي خلفها زلزال الحوز، وسط تقدم ملحوظ في إعادة الإعمار، لكن أيضا أمام واقع اجتماعي لا يخلو من التعقيدات، خاصة بالنسبة للعائلات التي لا تزال تعيش تحت الخيام أو في وحدات مؤقتة.

وزارة الداخلية كشفت أن 98 بالمائة من الخيام التي نصبت لفائدة المتضررين تم تفكيكها، أي ما يعادل 34 ألفا و48 خيمة من أصل 35 ألفا و532، لم يتبق منها سوى 1484 خيمة تؤوي أزيد من 6300 نسمة، معظمها حالات خاصة مرتبطة بصعوبات ميدانية.

وفيما يخص الورش الأهم، أي بناء المساكن، أكدت الأرقام الرسمية أن الأشغال انتهت بالكامل في أكثر من 17 ألف مسكن، من أصل 26 ألفا و263 منزلا تضررت بفعل الزلزال، وهو ما يمثل نسبة 65 بالمائة.

- Ad -

من جهة أخرى، توجد 4659 وحدة سكنية إضافية في مراحل متقدمة من التشييد، حيث قطعت أكثر من نصف الطريق، ما يعني أن 82 بالمائة من المساكن المتضررة بلغت مراحل متقدمة من الأشغال.

السلطات لم تتوقف عند حدود البناء، بل عملت أيضا على توزيع 1506 وحدة سكنية متنقلة على السكان الذين تأخروا في الشروع بأشغال إعادة بناء منازلهم، إضافة إلى تجهيز مناطق الإيواء المؤقت بشبكات الماء والكهرباء والمرافق الصحية، مع دعم نفسي واجتماعي للفئات الهشة.

التقارير الرسمية تشير إلى أن 3128 حالة كانت تستدعي تدخلا عاجلا بسبب طبيعة الأرض أو مشاكل في الموقع، وتم اتخاذ قرارات إدارية لتجاوز هذه الإشكالات، منها إصدار 756 قرارا بتغيير موقع البناء، ودمج 890 مسكنا في برامج إعادة الإسكان، والترخيص بإعادة البناء في نفس الموقع لـ1011 مسكنا.

في الشق المرتبط بالبنيات العمومية، تم الانتهاء من تأهيل 400 مؤسسة تعليمية أو صحية، فيما توجد 155 أخرى في طور الإعمار، و339 في مرحلة الإعداد الإداري، في حين لم تبدأ الأشغال في 345 مؤسسة لأسباب مختلفة.

مقالات ذات صلة