تعيش جماعة واولى في إقليم أزيلال، بالمغرب، حادثة غريبة شابها مشهد درامي يشبه الأفلام السينمائية. وفقا لمصادر محلية، تورط رجل “عاشق” في التحرش بامرأة، لكن نهاية هذا الحب كانت مأساوية، حيث كاد يفقد حياته بسبب رد فعل ابن السيدة.
حب محرم ينتهي بإطلاق النار
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الرجل كان يقترب من نافذة جارته كل ليلة، يحاول التحدث معها. وبما أن الحب كان من جانب واحد، اعتبرت المرأة تصرفاته تحرشا، مما دفعها إلى اللجوء إلى أحد أبنائها للشكوى. وعلى إثر ذلك، قرر الابن استخدام بندقية الصيد للتخلص من المتحرش الذي استمر في إزعاجها.
في ليلة مظلمة، انتظر الابن في مكان مناسب، وعند عودة الجار المتحرش إلى النافذة،.. أطلق النار عليه مستخدما ذخيرة صيد خاصة بالأرانب. وكانت الإصابة خطيرة حيت تم نقل المتحرش إلى المستشفى بمراكش للعلاج، حيث لم يتمكن الأطباء في مستشفيات أزيلال من استخراج شضايا البارود من جسده.
انتشار الأسلحة في أزيلال
في ظل هذا الحدث، هرعت قوات الدرك الملكي للمكان واعتقلت الابن، وصادرت بندقيته. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث لا تعد غريبة في إقليم أزيلال،.. حيث شهد خلال شهرين فقط ثلاث حوادث أخرى لإطلاق النار باستخدام بنادق الصيد.
ورغم القوانين الصارمة بشأن امتلاك واستخدام الأسلحة،.. إلا أن انتشار الأسلحة العشوائية يثير تساؤلات حول استقرار الوضع الأمني في هذا الإقليم. يبدو أن الأنواع غير المرخصة من الأسلحة تشكل تحديا، حيث يصعب رصد ملكيتها واستخدامها بشكل آمن،.. مما يضعف الجهود الرامية للحد من حوادث إطلاق النار وضمان الأمان في المنطقة.