أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن قرارها بالدخول في إضراب وطني يمتد على مدى أيام من 31 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل، مصحوبا بإجراء اعتصام إنذاري على المستوى المحلي والوطني أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اليوم الثاني من الإضراب.
جاء هذا القرار بعد أن أكدت النقابة على أن المنظومة التعليمية تشهد حالة من التوتر الكبير نتيجة لموافقة وزارة التربية الوطنية على النظام الأساسي الجديد، الذي لا يلبي الحد الأدنى من مطالب أساتذة التعليم. وقد تم تجاهل النداءات لإيقاف تنفيذ هذا النظام قبل المصادقة عليه من قبل المجلس الحكومي.
إقرأ أيضا: بوادر فشل النظام الأساسي وشبح الإضرابات يخيم من جديد.. أولياء التلاميذ يدعون للحوار
وعبرت الجامعة عن رفضها لسياسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية في التعامل مع التوترات الحاصلة في القطاع التعليمي وعدم استجابتهم لمطالب الشغيلة التعليمية العادلة والمشروعة.
وقد أكدت النقابة رفضها الكامل للنظام الأساسي ومحاولات تزيين صورته وتسويقه من خلال تقديم معلومات غير صحيحة وتلاعب بالإحصائيات.
إقرأ أيضا: وزير التعليم يقول بأن النظام الأساسي الجديد ينهي مشكلة أساتذة التعاقد
دعت الجامعة الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى إلغاء النظام الأساسي وإعادته للنقاش،.. مع فتح حوار وطني شامل يشمل مختلف الأطراف المعنية.
وجددت النقابة دعوتها للأساتذة بالمضي في نضالهم الشرعي ومواصلة معركتهم ضمن إطار التضامن الوحدوي،.. داعية إلى دعم مختلف المبادرات والأنشطة النضالية.