في حادثة أثارت استياء واسعا، يروي مواطن قصة مقلقة عن ولادة زوجة أحد أقاربه لتوأمين في مستشفى الأم ورضيع التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس. لم تسلم الأطقم الطبية الأم سوى طفل واحد، وامتنعت عن تقديم أي إجابة حول مصير الطفل الآخر. وأكدت الزوجة،.. وفقا لتصريحاتها، أنها كانت حاملا بتوأمين استنادا إلى الفحوصات الطبية التي أجرتها بمستوصف الحي وكذلك في مستشفى الأم والطفل.
أوضح الزوج المكلوم أن العاملين في المستشفى تعاملوا معه بقسوة، ولم يسلموه نتائج الفحوصات أو نسخة من الملف الطبي لزوجته. دفعه هذا التعامل إلى وضع شكاية لدى إحدى الدوائر الأمنية القريبة من المستشفى، مطالبا بمعرفة مصير في حادثة رضيع الثاني وإذا كان متوفيا، يطالب من إدارة المستشفى تسليمه الجثمان لدفنه بنفسه.
إقرا أيضا :وفاة شابة مغربية بسبب حبوب تخسيس اقتنتها من انستغرام
استجابة لهذه التصريحات الصادمة، حاولت وسائل إعلام التوجه إلى قسم الأم والطفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس للتحقيق في الأمر أو الحصول على رد يؤكد أو ينفي تصريحات الأم والأب. لكن البيروقراطية المتفشية في المستشفى كانت عائقا كبيرا. واجهت الصحافة المحلية صعوبات كثيرة في الحصول على أي معلومات،.. رغم زيارة عدة مكاتب بالإدارة، بما في ذلك مكتب مديرة إدارة مستشفى الأم والطفل والإدارة العامة. لم يتمكن مراسلوا منابر إعلامية من العثور على المديرة في أي من هذه المكاتب، على الرغم من تعيينها حديثا.
وفقا لوسائل إعلام محلية،.. فإنه تم رصد مشاهد مؤسفة في المستشفى تعكس الحالة المتردية للقطاع الصحي في هذا المرفق العام،.. حيث سجلت مشاهد تعكس تدهور الخدمات الصحية التي من المفترض أن ترتقي إلى مستوى تطلعات المرتفقين.